للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق حميد بن مهران عن أبى الزبرقان الهلالى عن بريد بن أبى مريم عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فكأنما قرأ ثلث القرآن" وحميد لا أعلم من ذكره إلا ابن حبان في الثقات وشيخه لا أعلم حاله. وأما بريد فحسن الحديث.

* وأما رواية أبى ظلال عنه:

ففي فضائل القرآن لابن الضريس ص ١١٩:

من طريق الحسن بن أبى جعفر عن ثابت وأبى ظلال عن أنس قال: قال رجل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن لى أخًا قد حبب إليه {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قال: "بشر أخاك بالجنة" والحسن متروك.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي أبى يعلى ٤/ ٢١١ وابن الضريس في فضائل القرآن ص ١١٦ والبيهقي في الدلائل ٥/ ٢٤٦:

من طريق عثمان بن الهيثم قال: حدثنا محبوب بن هلال عن ابن أبى ميمونة يعنى عطاء عن أنس قال: جاء جبريل -عليه السلام- فقال: "يا محمد مات معاوية بن معاوية المزنى أفتحب أن تصلى عليه" قال: "نعم" فضرب بجناحه فلم تبق من شجرة ولا أكمة إلا تضعضت له قال: فصلى عليه وخلفه صفان من الملائكة في كل صف سبعون ألف ملك قال: قلت: "يا جبريل بم نال هذه المنزلة من الله عز وجل" قال: "بحبه {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} يقرأها قائمًا وقاعدًا وذاهبًا وجائيًا وعلى كل حال" والسياق للبيهقي.

ومحبوب ذكره في اللسان وذكر عن أصله أنه لا يعرف وأتى بخبر منكر وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ٥/ ١٤ و ١٥ أيضًا عن البيهقي استنكاره للحديث من هذا الوجه وذكر الحافظ في المصدر السابق أن له طرقًا وكذا في الإصابة في ترجمة معاوية والصواب عدم ارتقائه كما قاله ابن عبد البر.

* تنبيه: وقع في ابن الضريس "محبوب بن هلال بن أبى ميمون" صوابه: "عن ابن أبى ميمونة".

* وأما رواية العلاء عنه:

ففي أبى يعلى ٤/ ٢١٠ وأحمد بن منيع في مسنده كما في المطالب العالية ٤/ ١٨٧

<<  <  ج: ص:  >  >>