اليوم والليلة ص ١٠٦ والطبراني في الكبير ٣/ ١٩٢ والدعاء له ٣/ ١٦٨٥ والحاكم ٤/ ٢٦٧ وأبو نعيم في الحلية ٧/ ١٦٣ وعلى بن الجعد ص ١١٣:
من طريق شعبة أخبرنى ابن أبى ليلى عن أخيه عيسى بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبى أيوب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله على كل حال وليقل الذى يرد عليه: يرحمك الله وليقل هو: يهديكم الله ويصلح بالكم" والسياق للترمذي.
وقد اختلف فيه على ابن أبى ليلى سبق ذكره في الحديث السابق.
٣٧٤٤/ ٧ - وأما حديث سالم بن عبيد:
فرواه أبو داود ٥/ ٢٨٨ و ٢٨٩ والترمذي ٥/ ٨٢ والنسائي في اليوم والليلة ص ٢٤١ و ٢٤٢ والطيالسى ص ١٦٧ وابن أبى شيبة في مسنده ٢/ ١٣١ وأحمد ٦/ ٧ و ٨ والطحاوى في المشكل ١/ ١٧٦ و ١٧٧ و ١٧٨ و ١٧٩ وفى شرح المعانى ٤/ ٣٠١ وابن السنى في اليوم والليلة ص ١٠٦ وابن حبان ١/ ٤٠١ وابن أبى عاصم في الصحابة ٣/ ١٤ والبغوى في الصحابة ٣/ ١٤٥ وابن قانع في الصحابة ١/ ٢٨٣ وأبو نعيم في الصحابة ٣/ ١٣٦٠ وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص ١٥٦ والطبراني في الكبير ٧/ ٦٦ و ٦٧ والحاكم ٤/ ٢٦٧:
من طريق منصور عن هلال بن يساف عن سالم بن عبيد أنه كان مع القوم في سفر فعطس رجل من القوم فقال: السلام عليكم فقال: عليك وعلى أمك فكأن الرجل وجد في نفسه فقال: أما إنى لم أقل إلا ما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - عطس رجل عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: السلام عليكم فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عليك وعلى أمك إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله رب العالمين وليقل له من يرد عليه: يرحمك الله وليقل: يغفر الله لنا ولكم" والسياق للترمذي.
وقد اختلف فيه على منصور فقال عنه إسرائيل وزياد البكائى وجرير بن عبد الحميد ما سبق خالفهم ورقاء بن عمر إذ قال عنه عن هلال بن يساف عن خالد بن عرفطة عن سالم به خالفهم زائدة وشيبان إذ قالا عنه عن منصور عن هلال عن رجل من أشجع.
واختلفت الروايات عن سفيان وأبى عوانة قرينى هؤلاء.
أما الخلاف فيه على الثورى.
فقال عنه إبراهيم بن خالد الصنعانى مثل ما قاله أهل الوجه الأول. تابعه أبو أحمد الزبيرى خالفهما معاوية بن هشام وهو ضعيف في الثورى إذ قال عنه عن منصور عن هلال