لابن لهيعة وليث فقال عنه أحمد بن صالح وحرملة ويونس مثل رواية ابن لهيعة خالفهم ضرار بن صرد أبو نعيم إذ قال عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن يحيى بن ميمون قال: حدثنى وهب قاضى أهل مصر عن وداعة الجهنى عن أبى موسى فذكره. وأولاهم بالتقديم الليث. وصنيع الحافظ في التقريب يدل على أنه لا سماع ليحيى من الغافقى حيث ذكره في الطبقة الخامسة واختلف اجتهاد ابن حبان فيه فمرة ذكره في التابعين ومرة ذكره في تابعيهم.
٣٦٩٠/ ٢٩ - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه سالم وعبد الله بن دينار ونافع ومجاهد.
* أما رواية سالم عنه:
ففي أحمد ٢/ ٢٢ و ١٠٣ و ١٤٤ والبزار كما في زوائده ١/ ١١٤ وابن أبى شيبة ٦/ ٢٠٤ والطبراني في الكبير ١٢/ ٢٩٣ وفى جزء "من كذب" ص ٦٧ وأبى نعيم في الحلية ٨/ ١٣٨ وأبى يعلى ٥/ ١٨٨:
من طريق فضيل بن عياض عن عبيد الله بن عمر عن أبى بكر بن سالم عن سالم عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من كذب على بنى الله له بيتًا في النار" وسنده صحيح.
* وأما رواية عبد الله بن دينار عنه:
ففي البزار ١/ ١١٥ كما في زوائده والطبراني في جزء "من كذب" ص ٦٨:
من طريق ابن الهاد وغيره عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"من أفرى الفرى من ادعى إلى غير والده، ومن أفرى الفرى من أرى عينه ما لم تر ومن أفرى الفرى من قال على ما لم أقل" والسياق للبزار وسنده صحيح وقد رواه عن ابن الهاد الوليد بن أبى الوليد وقال في التقريب لين الحديث ولم يصب بل وثقه أبو زرعة وحسبك به وأثنى عليه غيره.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي جزء "من كذب" للطبراني ص ٦٩ والخطيب في التاريخ ٣/ ٣٣٨:
من طريق أبى الزعيزعة عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من قال على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار" وأبو الزعيزعة مجهول وقد تابعه عبد الله بن عمر العمرى وهو ضعيف جدًّا.