من طريق الحارث العكلى عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نضر الله امرأً سمع مقالتى فوعاها فحفظها فإنه رب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه" ونقل الخطيب في المصدر السابق عن عبد الغنى بن سعيد المصرى الحافظ أنه قال: أصح حديث يروى في هذا الباب حديث عبيدة بن الأسود" اهـ، يشير إلى هذا.
* تنبيه: وقع في السنة لابن أبى عاصم "عن الحارث العطلى بن إبراهيم" صوابه: "الحارث العكلى عن إبراهيم به".
وأما رواية مرة عنه.
ففي تاريخ أصبهان لأبى نعيم ٢/ ٩٠:
من طريق محمد بن طلحة عن زبيد عن مرة عن عبد الله بن مسعود قال: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذا المسجد الخيف فقال: "نضر الله امرأً سمع مقالتى هذه فحفظها حتى يبلغ غيره فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه غير فقيه، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئٍ مسلم: إخلاص العمل لله والنصيحة لولاة الأمر ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحيط من ورائهم" وإسناده حسن.
٣٦٧١/ ١٠ - وأما حديث معاذ بن جبل:
فرواه ابن أبى عاصم في السنة ٢/ ٥١٨ والطبراني في الكبير ٢٠/ ٨٢ والأوسط ٧/ ٣٧ ومسند الشاميين ٣/ ٢٥٩ و ٢٦٠ وابن عدى ٥/ ١١٩:
من طريق عمرو بن واقد عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن أبى إدريس عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن: إخلاص العمل لله والنصيحة لولاة الأمر والاعتصام بالجماعة" والسياق لابن أبى عاصم وعمرو متروك وقد تفرد به كما قاله الطبراني.
٣٦٧٢/ ١١ - وأما حديث جبير:
فرواه ابن ماجه ١/ ٨٥ وأحمد ٤/ ٨٠ وأبو يعلى ٦/ ٤٥٥ و ٤٥٦ والبزار ٨/ ٣٤٠ و ٣٤١ و ٣٤٢ و ٣٤٣ والدارمي ١/ ٦٥ وأبو يوسف في الخراج له ص ١٠ والفاكهى في تاريخ مكة ٤/ ٢٧٠ وابن أبى عاصم في السنة ٢/ ٥١٦ وابن حبان في الضعفاء ١/ ٤