واختلف فيه على عمارة. فقال عنه بكر بن مضر من رواية عمرو بن خالد الحرانى عنه عن عمارة عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة كما في الأوسط للطبراني ومرة قيل عنه عن أبى صالح عن أبى هريرة بإسقاط سهيل. ذكر جل هذا الخلاف الدارقطني في العلل ٨/ ١٩٥ وأولى هذه الوجوه بالتقديم الأول وهو اختيار الشيخين والوجه الراجح عن الثورى وقد تابعه على هذا السياق من سبق ذكره وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار.
ولأبى صالح سياق آخر:
في الترمذي ٥/ ١٠ والطحاوى في المشكل ٧/ ١٥٢ وابن أبى عاصم في السنة ٢/ ٤٦٣:
من طريق عبد العزيز بن محمد عن سهيل عن أبى صالح عن أبى هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب الناس فوعظهم ثم قال:"يا معشر النساء تصدقن فإنكن أكثر أهل النار" فقالت امرأة منهن: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال:"لكثرة لعنكن" -يعنى- "وكفركن العشير" قال: "وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذوى الألباب وذوى الرأى منكن" قالت امرأة منهن: وما نقصان دينها وعقلها؟ قال:"شهادة امرأتين منكن بشهادة رجل ونقصان دينكن: الحيضة تمكث إحداكن الثلاث والأربع لا تصلى" والسياق للترمذي وسنده حسن.
* وأما رواية المقبرى عنه:
فتقدم تخريجها في الزكاة برقم ٢٦.
* تنبيه: تقدمت في الباب عن أبى هريرة عدة روايات في البر والصلة برقم ٢٦.
٣٦٢٤/ ١٢ - وأما حديث أنس:
فتقدم تخريجه في كتاب البر والصلة برقم ٦٢.
٣٦٢٥/ ١٣ - وأما حديث أبي سعيد:
فرواه البخاري ١/ ٤٠٥ ومسلم ١/ ٨٧ والنسائي ٣/ ١٨٧ و ١٩٠ وابن ماجه ١/ ٤٠٩ وأحمد ٣/ ٣٦ و ٤٢ و ٥٤ و ٥٦ وأبو يعلى ٢/ ١١٦:
من طريق زيد بن أسلم وغيره عن عياض بن عبد الله عن أبى سعيد الخدرى قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أضحى أو في فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال:"يا معشر النساء تصدقن فإنى أريتكن أكثر أهل النار". فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: "تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من