للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذى نفسى بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا" والسياق للبخاري.

وقتادة صرح بالسماع في موضع آخر من الصحيح وفى مسند عبد بن حميد.

* وأما رواية أبى الهيثم عنه:

ففي أحمد ٣/ ٢٩ وأبى يعلى ٢/ ٣٧ وأسد بن موسى في الزهد له ص ٧٨:

من طريق ابن لهيعة عن دراج عن أبى الهيثم عن أبى سعيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "والذى نفسى بيده إنه ليختصم حتى الشاتان فيم انتطحتا" وابن لهيعة ضعيف وشيخه ضعيف في شيخه وتحسين الهيثمى له في الزوائد ١٠/ ٣٤٩ ليس حسنًا لا سيما وأن ابن لهيعة يدلس الكذابين.

* وأما رواية سعيد عنه:

فيأتى تخريجها في حديث ابن عمر من هذا الباب.

٣٥٧٣/ ٤ - وأما حديث ابن عمر:

فرواه عنه نافع ومجاهد وسعيد بن عمير.

* أما رواية نافع عنه:

ففي البخاري ٨/ ٦٩٦ ومسلم ٤/ ٢١٩٥ والترمذي ٤/ ٦١٥ وأحمد ٢/ ٧٠ والنسائي في الكبرى ٦/ ٥٠٩ وعبد بن حميد ص ٢٤٦ وابن أبى شيبة ٨/ ١٣٢ وابن أبى الدنيا في الأهوال ص ١٥٠ و ٢١٥ والحربى في غريب الحديث ١/ ٢٨٨ وابن جرير في التفسير ٣٠/ ٦٨ و ٦٩ و ٧٠ وأبى عروبة الحرآنى في حديثه ص ٤٣ وأبى الفضل الزهري في حديثه ١/ ٣٧٥ وهناد في الزهد ١/ ٢٠٠ وابن حبان ٥/ ٢١٩ و ٢١٦:

من طريق مالك وغيره عن نافع عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يوم يقوم الناس

لرب العالمين حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه" والسياق للبخاري.

* وأما رواية مجاهد عنه:

ففي معجم ابن الأعرابي ١/ ٤٥ و ٤٦:

من طريق ليث عن أبى عبيد الله عن مجاهد عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا

<<  <  ج: ص:  >  >>