٥/ ١٠١ والشاشى ٢/ ٦٨ والقضاعى في مسند الشهاب ١/ ١٤٢:
من طريق الأعمش عن أبى وائل قال: قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله كيف تقول في رجل أحب قومًا ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المرء مع من أحب" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على الأعمش من أي مسند هو فقال عنه شعبة وجرير وأبو عوانة وغيرهم ما سبق وقال الثورى وأبو معاوية عنه عن أبى وائل عن أبى موسى وقد مال الدارقطني في التتبع ص ٢٤١ وفى العلل ٥/ ٩٤ إلى صحة الوجهين خالفه أبو حاتم كما في العلل ٢/ ٢٥٤ إذ رجح كونه من مسند أبى موسى وما قاله الدارقطني أولى وهو اختيار صاحبى الصحيح وسبب تقديم أبى حاتم رواية من سبق أن الثورى لا يجارى.
ولأبى وائل عن ابن مسعود سياق آخر:
تقدم تخريجه في نهاية الطهارة.
* وأما رواية أبى سعيد عنه:
ففي البزار ٤/ ٢٧٠ والطبراني في الكبير ١٠/ ١٣:
من طريق محمد بن حميد أن هارون بن المغيرة حدثه عن عمرو بن أبى قيس عن الحجاج بن أرطاة عن عطية عن أبى سعيد الخدرى عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "المرء مع من أحب" وابن حميد متروك وحجاج وشيخه ضعيفان.
* وأما رواية مسروق عنه:
ففي البزار ٥/ ٣٢٨:
من طريق السرى بن إسماعيل عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - أعرابى فقال: يا محمد إنى لأحبك أحسبه قال: والله إنى لأحبك قالها ثلاث مرات. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من هذا الحالف على ما حلف؟ " فقال الرجل: أنا يا رسول الله فقال: "انطلق فأنت مع من أحببت وعليك ما اكتسبت وعلى الله ما احتسبت" والسرى متروك.
٣٥٥١/ ٤٩ - وأما حديث صفوان بن عسال:
فتقدم تخريجه في الطهارة برقم ٧١.
٣٥٥٢/ ٥٠ - وأما حديث أبى هريرة:
ففي العلل لابن أبى حاتم ٢/ ١٠٧: