ففي الشمائل للترمذي ص ٢١٩ وأحمد ١/ ٣٦١ وابن أبى شيبة ٧/ ٢٣٢ وابن سعد ١/ ٤١٧:
من طريق عوف بن أبى جميلة عن يريد الفارسى وكان يكتب المصاحف قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام زمن ابن عباس فقلت لابن عباس: إنى رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في النوم فقال ابن عباس إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول:"إن الشيطان لا يستطيع أن يتشبه بى فمن رآنى في النوم فقد رآنى" هل تستطيع أن تنعت هذا الرجل الذى رأيته في النوم؟ قال: نعم أنعت لك رجلًا بين الرجلين جسم ولحم أسمر إلى البياض أكحل العينين حسن الضحك جميل دائر الوجه ملأت لحيته ما بين هذه إلى هذه قد ملأت نحره قال عوف: ولا أدرى ما كان مع هذا النعت فقال ابن عباس: "لو رأيته في اليقظة ما استطعت أن تنعته فوق هذا" والسياق للترمذي.
وقد اختلف في يزيد هذا هل هو الذي في الصحيح أم غيره واختار أبو حاتم الرازى أن هذا غير الذي في الصحيح وقد قال أبو حاتم في هذا: لا بأس به وضعفه أبو زرعة ووثقه العجلي وابن حبان والصواب كونه حسن الحديث.
* وأما رواية أبى جهضم عنه:
ففي الطبراني ١٢/ ٣١٣:
من طريق معاوية بن هشام ثنا سفيان عن ليث عن أبى جهضم عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من رآنى في المنام فقد رآنى فإن الشيطان لا يتمثل بي" ومعاوية ضعيف في الثورى وشيخ الثورى هو ابن أبى سليم ضعيف.
٣٤٦٦/ ١٧ - وأما حديث أبى سعيد:
فرواه عنه عبد الله بن خباب وعطية العوفى وعطاء بن يسار.
* أما رواية ابن خباب عنه:
ففي البخاري ١٢/ ٢٨٣ وأحمد ٣/ ٥٥ وابن عدى ٤/ ٢٣٧:
من طريق الليث عن ابن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبى سعيد الخدرى سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من رآنى فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتكوننى" والسياق للبخاري.