وهو مدلس وحبيب بن عمرو مجهول" وما قاله من تدليس بقية إن عنى أنه لم يصرح في كل السند قط فمردود بما في الأوسط إذ فيه تصريحه بالسماع من شيخه وان أراد عدم تصريحه ممن فوق شيخه لكونه يسوى فمردود أيضًا إذ قد صرح بالسماع ممن فوق شيخه كما عند إسحاق والصواب في ضعف الحديث ما تقدم عن أبي حاتم.
٣٢٨٧/ ٢٨ - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع وعمر مولى غفرة وثابت وأبو حازم.
* أما رواية نافع عنه:
ففي تهذيب الآثار لابن جرير مسند ابن عباس ٢/ ٦٥٦ وابن عدى في الكامل ٦/ ١٨٧:
من طريق ابن أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "صنفان من أمتى ليس لهما في الإسلام نصيب المرجئة والقدرية" والسياق لابن جرير.
وقد اختلف فيه على، ابن أبي ليلى فقال عنه إسماعيل بن أبي إسحاق وهو ضعيف ما تقدم خالفه أبو طيبة إذ قال عنه عن أخيه عن أبيه عن ابن عمر وابن أبي ليلى هو محمد ضعيف.
ولنافع سياق آخر:
في أبي داود ٥/ ٢٠ و ٢١ والترمذي ٤/ ٤٥٦ وابن ماجه ٢/ ١٣٥٠ وأحمد ٢/ ٩٠ و ١٠٨ و ١٣٦ و ١٣٧ والفريابى في القدر ص ١٧٣ وابن عدى ٣/ ٢٦٩ و ٤/ ١٥١ والحاكم ١/ ٨٤:
من طريق أبي صخر حميد بن زياد قال: حدثنى نافع أن ابن عمر جاءه رجل فقال: إن فلانًا يقرأ عليك السلام فقال له إنه بلغنى أنه قد أحدث فإن كان قد أحدث فلا تقرئه منى السلام فإني سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "يكون في أمتى -أو- في هذه الأمة - الشك منه خسف أو مسخ أو قذف في أهل القدر" والسياق للترمذي وقد تفرد بهذا السياق حميد بن زياد وهو صدوق إلا أن ابن عدى أنكر عليه حديثين هذا أحدهما.
ولنافع سياق ثالث عن ابن عمر.
عند البخاري في التاريخ ٢/ ٣٤١ والخلال في العلل عن أحمد ص ٢٤٤ وابن أبي عاصم في السنة ١/ ١٥٠ و ١٥١ والعقيلى ١/ ٢٦٠ وابن عدى ٣/ ٢١٢ و ٧/ ٧٧ والآجرى