فرواها مسلم ٤/ ٢٠٤٥ والنسائي في الكبرى ٤/ ٤١٤ وأحمد ٢/ ١٦٨ و ١٧٣ وعبد بن حميد في مسنده ص ١٣٧ وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية ص ٤١٩ والآجرى في الشريعة ص ٣١٦ وابن أبي عاصم في السنة ١/ ١٠٠ و ١٠٤ وأبو محمد الفاكهى في الفوائد ص ٤٢٨ والطبراني في الدعاء ٣/ ١٣٩٠:
من طريق حيوة وهو ابن شريح أخبرنى أبو هانىء أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلى أنه سمع عبد اللَّه بن عمرو بن العاص يقول: إنه سمع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول:"إن قلوب بنى آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث شاء". ثم قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك" والسياق لمسلم.
* تنبيه:
سقط ذكر حديث عبد اللَّه في نسخة الشارح وذكر في هذه النسخة والظاهر ثبوته إذ سوف يذكره في الدعوات عند ذكر حديث أم سلمة في الباب مع هذه الأحاديث.
* وأما رواية التنوخى عنه:
ففي الزهد لهناد ١/ ٢٥٦ والخطيب في التاريخ ١٢/ ١٢١:
من طريق الإفريقى عن التنوخى عنه ولفظه مرفوعًا "اللهم أسألك الصحة والعافية والأمانة وحسن الخلق والرضا بالقدر" والإفريقى ضعيف.
٣٢٧٦/ ١٧ - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها الحسن وأم محمد وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
* أما رواية الحسن عنها:
ففي الكبرى للنسائي ٤/ ٤١٤ وأحمد ٦/ ٩١ وأبي الطاهر الذهلى في حديثه ص ١٨ والآجرى في الشريعة ص ١٦٤:
من طريق حماد هو ابن سلمة قال: حدثنا يونس والمعلى بن زياد وهشام عن الحسن عن عائشة قالت: كنت أسمع النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يكثر أن يدعو "يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك" قلت: يا رسول اللَّه دعوة أراك وأسمعك تكثر أن تدعو بها: "يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك" قال: "ليس آدمى إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع اللَّه إن شاء أقامه وإن