النخعي". اهـ. وبقيت علة في ضعف الحديث لم يشر إليها هي الانقطاع إذ الشعبى وإبراهيم لا سماع لهما من عائشة هذا قول الحاكم في علوم الحديث. وخالف في المستدرك إذ زعم أنهما سمعا منها ومن أم سلمة وانظر نتائج الأفكار للحافظ ١/ ١٥٩ إلا أن الشعبى قد أثبت سماعه من أم سلمة أبو داود كما في أسئلة الآجرى عنه ١/ ٢٠٢.
* وأما رواية عروة عنها:
ففي البزار كما في زوائده ١/ ١٤٤ و ١٤٥ والطحاوى في شرح المعاني ١/ ١٩ والدارقطني في السنن ١/ ٧٠ وابن عدى في الكامل ٧/ ١٤٦ وابن شاهين في الناسخ ص ١٤٠ والغيلانيات ص ١٨٥ و ١٨٦ لأبي بكر الشافعى:
من طريق عبد الله بن سعيد المقبرى وصالح بن حيان وعمران بن أبى أنس وهشام بن عروة وسعيد بن أبى هند كلهم عن عروة عنها ولفظه: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تمرُّ به الهرة فيصغى لها الإناء فتشرب ثم يتوضأ بفضلها" والطرق كلها لا تصح إلى عروة، أما المقبرى فقد تقدم القول فيه، وأما صالح فضعيف، وأما عمران وسعيد فثقتان إلا أن الطريقين
إليهما لا تصح إذ ذلك من طريق الواقدى عنهما.
* وأما رواية هشام عنه:
فذكرها الحافظ في التلخيص ١/ ٤٣ وقال: "قال الدارقطني: تفرد به مصعب بن ماهان عن الثورى عن هشام عن أبيه عن عائشة والمحفوظ عن الثورى عن حارثة كما تقدم". اهـ. ثم وجدتها في الغيلانيات ص ١٨٥ و ١٨٦ وفى أسيئلة الآجرى لأبى داود ٢/ ٢٣٠ "قلت لأبى داود: روى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الهر:"من الطوافين عليكم" قال: باطل". اهـ.
* وأما رواية صفية عنها:
ففي ابن خزيمة ١/ ٥٤ والدارقطني في السنن ١/ ٦٩ والحاكم في المستدرك ١/ ١٦٠ والعقيلى في الضعفاء ٢/ ١٤١ و ١٤٢ والبيهقي ١/ ٢٤٦:
من طريق سليمان بن مسافع بن شيبة الحجبى قال: سمعت منصور بن صفية بنت شيبة يحدث عن أمه عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لهم: "إنها ليست بنجس هي كبعض أهل البيت يعنى الهرة" والسياق لابن خزيمة.