من طريق عمر بن راشد عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين فيصيبه ما أصابهم" والسياق للترمذي وعمر ضعيف وذكر الدارقطني أنه تفرد به وعنه أبو معاوية الضرير.
٣١٥٩/ ١٢٣ - وأما حديث أبي سعيد:
فرواه عنه أبو صالح وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة وأبو الهيثم.
* أما رواية أبي صالح عنه:
ففي مسلم ٤/ ٢١٨٧ وأحمد ٣/ ٧٩ وأبي يعلى ٢/ ٥٩:
من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدرى قال: قال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "احتجت الجنة والنار فقالت النار فيَّ الجبارون والمتكبرون وقالت الجنة فيَّ ضعفاء الناس ومساكينهم قال: فقضى بينهما إنك الجنة رحمتى أرحم بك من أشاء وإنك النار عذابى أعذب بك من أشاء ولكليكما على ملؤها" والسياق لأبى يعلى.
* وأما رواية عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عنه:
ففي أحمد ٣/ ١٣ و ٧٨ وأبي يعلى ٢/ ١٠٤ والحربى في غريبه ٣/ ٩٥٨ وابن خزيمة في التوحيد ص ٦٢ و ٦٣ وعبد بن حميد في مسنده كما في المنتخب منه ص ٢٨٤:
من طريق حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عن أبي سعيد الخدرى أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"افتخرت الجنة والنار فقالت النار: يا رب يدخلنى الجبابرة والمتكبرون والملوك والأشراف وقالت الجنة: أي رب يدخلنى الضعفاء والفقراء والمساكين فقال اللَّه تبارك وتعالى للنار: أنت عذابى أصيب بك من أشاء وقال للجنة: أنت رحمتى وسعت كل شيء ولكل واحلة منكما ملؤها فيلقى في النار أهلها فقول: هل من مزيد قال: ويلقى فيها وتقول: هل من مزيد حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع قدمه عليها فتزوى فقول: قدنى وأما الجنة فيبقى فيها ما يشاء اللَّه أن يبقى فينشىء اللَّه لها خلقًا ما يشاء" والسياق لعبد بن حميد.
واختلف في سماع حماد من عطاء فقال الطحاوى وحمزة بن محمد الكنانى: أن سماعه منه قبل التغير وتبعهما ابن المواق من المتأخرين. خالفهما العقيلى والدارقطني إذ ذكرا أن سماعه بعد التغير وتبعهما عبد الحق في أحكامه وقولهما أحق.