للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكلمه فلما خرج قلت: يا رسول اللَّه لما استأذن قلت: "بئس أخو العشيرة" فلما دخل انبسطت إليه فقال: "يا عائشة إن اللَّه لا يحب الفاحش المتفحش" وسنده حسن.

ولأبي سلمة عنها رواية أخرى.

في الصمت لابن أبي الدنيا ص ٢١٠:

من طريق ابن لهيعة عن أبي النضر عن أبي سلمة عن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لو كان الفحش رجلًا لكان رجل سوء" وابن لهيعة ضعيف.

* وأما رواية أبي يونس عنها:

ففي الأدب المفرد للبخاري ص ١٢٣ وأحمد ٦/ ١٥٨ وابن وهب في الجامع ٢/ ٥٤٣:

من طريق فليح بن سليمان عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن عن أبي يونس مولى عائشة إن عائشة زوج النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قالت: استأذن رجل على رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "بئس ابن العشيرة" قالت: فلما دخل تبسم إليه رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وانبسط إليه ثم خرج الرجل واستأذن رجل آخر فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - حين استأذن: "نعم ابن العشيرة" فلما دخل لم ينبسط إليه رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - كما انبسط إلى الآخر ولم يهش له كما هش له قالت: فلما خرج قالت: قلت: يا رسول اللَّه قلت لفلان ما قلت وهششت له وانبسطت إليه وقلت لفلان ما قلت ثم لم أرك صنعت به مثل ذلك قال: "يا عائشة إن من شر الناس من اتقى لفحشه" والسياق لابن وهب. وفليح ضعفه ابن معين والنسائي وأبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني واحتج به البخاري. وقد تفرد بهذا السياق.

* وأما رواية أبي يزيد عنها:

ففي أمالى أبي إسحاق الهاشمى ص ٦١:

من طريق النضر بن شميل ثنا أبو عامر ثنا أبو يزيد المدنى عن عائشة قالت: جاء مخرمة بن نوفل فلما سمع النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "بئس أخو العشيرة" فلما دخل بشبش به حتى خرج فقلت: يا رسول اللَّه قلت له وهو على الباب ما قلت فلما دخل بشبشت به حتى خرج فقال: أظنها قالت: قال: "عهدتينى فحاشًا إن شر الناس من يتقى لشره" وأبو عامر هو صالح بن رستم ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>