وقد اختلف في رفعه ووقفه على أبي عوانة فرفعه عنه من سبق كما في الطبراني إلا أن ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ص ٢٨ رواه من طريق الخفاف موقوفًا ورواه سهل بن بكار كما في الطحاوي ١٤/ ٨٦ ومالك كما في ابن أبي شيبة ٦/ ١٠٣ عن أبي عوانة به موقوفًا وهو الصواب.
٣١٢٤/ ٨٨ - وأما حديث جابر:
فرواه عنه ابن المنكدر وعطاء وشرحبيل بن سعد.
* أما رواية ابن المنكدر عنه:
ففي البخاري في صحيحه ١٠/ ٤٤٧ والأدب المفرد ٨٨ والترمذي ٤/ ٣٤٧ وأحمد ٣/ ٣٤٤ و ٣٦٠ وعبد بن حميد ص ٣٢٧ والقضاعى في مسند الشهاب ١/ ٨٧ وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ص ٢٧ وابن أبي شيبة ٦/ ١٠٣ وابن عدى في الكامل ٣/ ١٥١ و ٥/ ٣٢٢ و ٦/ ٥٤ والطبراني في الأوسط ٩/ ٥ وأبي يعلى ٢/ ٣٩٦ والدارقطني ٣/ ٢٨ والحاكم ٢/ ٥٠:
من طريق أبي غسان وغيره حدثنى محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"كل معروف صدقة" والسياق للبخاري وقد تابع أبا غسان على أصل الحديث الزهرى والمنكدر بن محمد بن المنكدر ومسور بن الصلت وعبد الحميد بن الحسن وزاد بعضهم على بعض زيادات مما يؤدى بأن تلك الزيادات ضعيفة لضعف من زادها إذ مسور وعبد الحميد ضعيفان وكذا المنكدر والسند إلى الزهرى لا يصح إذ هو من طريق رشدين بن سعد عن قرة عنه ورشدين متروك وقرة هو ابن عبد الرحمن ضعيف.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي الأمثال لأبى الشيخ ص ٤٣ والأمالى لأبى إسحاق الهاشمى ص ٥٢:
من طريق إبراهيم بن يزيد عن عطاء عن جابر قال: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول:"كل معروف صدقة وكل معروف صنعته إلى غنى أو فقير فهو لك صدقة" والسياق للهاشمى وإبراهيم ضعيف.