* وأما رواية على بن زيد وحميد ويونس عنه:
ففي أحمد ٣/ ١٥٤ والبزار كما في زوائده ١/ ٩١ وأبي يعلى كما في زوائده للهيثمي ١/ ١١ والبغوى في جزئه فيه ثلاثة وثلاثون حديثًا ص ٦٢ وابن أبي الدنيا في المكارم ص ٢٢٧ وابن حبان ١/ ٦٤ والحاكم ١/ ١١:
من طريق حماد بن سلمة عن على بن زيد ويونس بن عبيد وحميد عن أنس أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "المؤمن من أمنه الناس والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر السوء والذى نفسى بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه" والسياق للبغوى.
وحماد ضعيف فيما إذا جمع بين الشيوخ كما قال أحمد. وعلى بن زيد ضعيف ويونس لا سماع له من الصحابة وحميد مشهور بالتدليس والعلة الأولى أقوى لتعليل الحديث.
٣١٠٤/ ٦٩ - وأما حديث عبد اللَّه بن عمرو:
فسقط في النسخة التى بين يدى وهو ثابت في نسخة الشارح.
وقد رواه عنه مجاهد وأبو عبد الرحمن الحبلى.
* أما رواية مجاهد عنه:
ففي أبي داود ٥/ ٣٥٧ والترمذي ٤/ ٣٣٣ والبخاري في الأدب المفرد ص ٥٠ وأحمد ٢/ ١٦٠ وابن أبي الدنيا في المكارم ص ٢١٦ والطبراني في الأوسط ٣/ ٣٩ والبزار ٦/ ٣٧١ وأبي نعيم في الرواة عن أبي نعيم ص ٣٥ وفي الحلية ٣/ ٣٠٦ والحميدي ٢/ ٢٧٠ و ٢٧١:
من طريق بشير أبي إسماعيل عن مجاهد عن عبد اللَّه بن عمرو أنه ذبح شاة فقال: أهديتم لجارنا اليهودى فإنى سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه، والسياق لأبى داود.
وقد اختلف في إسناده على مجاهد تقدم ذكره في حديث أبي هريرة من هذا الباب.
* وأما رواية أبي عبد الرحمن الحبلى عنه:
ففي الترمذي ٤/ ٣٣٣ وأحمد ٢/ ١٦٧ و ١٦٨ والدارمي ٢/ ١٣٤ وابن حبان ١/ ٣٦٨:
من طريق ابن المبارك وغيره عن حيوة بن شريح عن شرحبيل بن شريك عن أبي