فرواه عنه زيد بن أبي عتاب وأبو عثمان النهدى وأبو عمران والأعرج.
* أما رواية زيد عنه:
ففي ابن ماجه ٢/ ١٢١٣ والبخاري في الأدب المفرد ص ٦١ والطبراني في الأوسط ٥/ ٩٩ والمكارم ص ٣٤٨ وابن المبارك في الزهد ص ٢٣٦:
من طريق سعيد بن أبي أيوب عن يحيى بن سليمان عن زيد بن أبي عتاب عن أبي هريرة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه" والسياق لابن ماجه ويحيى قال فيه البخاري: "منكر الحديث". وقال أبو حاتم:"مضطرب الحديث ليس بالقوى يكتب حديثه" ويفهم من صنيع أبي حاتم كما في العلل ٢/ ١٨٠ تصويب إرساله.
* وأما رواية أبي عثمان عنه:
ففي أبي يعلى ٦/ ١٢٥:
من طريق عبد السلام بن عجلان الحنفي حدثنا أبو عثمان النهدي عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أنا أول من يفتح له باب الجنة إلا أن تأتى امرأة تبادرنى فأقول لها ما لك ومن أنت فتقول أنا امرأة قعدت على أيتام لى" وعبد السلام ضعيف وذكر له في اللسان حديثًا منكرًا ٤/ ١٦.
* وأما رواية أبي عمران عنه:
ففي أحمد ٢/ ٢٦٣ و ٣٨٧ وابن أبي الدنيا في الرقة ص ٢٧ والطبراني في المكارم ص ٣٥٠:
من طريق حماد بن سلمة عن أبي عمران الجونى عن أبي هريرة أن رجلًا شكا إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قسوة قلبه فقال:"إن أحببت أن يلين قلبك فامسح رأس اليتيم وأطعم المسكين" والسياق لابن أبي الدنيا.
وقد اختلف فيه على حماد فقال عنه على بن الجعد وبهز بن أسد وبشر بن السرى ما تقدم خالفهم أبو كامل وأبو الوليد إذ قالا عنه عن أبي عمران عن رجل عن أبي هريرة والصواب روايتهما وذكر الحافظ في أطراف المسند عدم سماع أبي عمران من أبي هريرة فالصواب إدخال الواسطة والواسطة لا أعلم من هي فالحديث لا يصح لذلك.