إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "الرحم" ثم أحال على الحديث السابق له وهو حديث ابن عباس وهذا إسناد حسن من أجل عبيد اللَّه.
* وأما رواية بقية الروايات:
فتقدم تخريجهن في أول باب من الأشربة.
٣٠٤٢/ ٩ - وأما حديث ابن أبي أوفى:
فرواه ابن أبي شيبة في مسنده كما في المطالب ٣/ ١٠٩ وابن منيع في مسنده كما في المطالب والبخاري في الأدب المفرد ص ٣٦ والتاريخ ٤/ ١٥ ومحمد بن أسلم الطوسى في الأربعين ص ٧٦ وهناد في الزهد ٢/ ٤٨٩ والفسوى في التاريخ ١/ ٢٦٥ وابن عدى ٣/ ٢٥٩ والعقيلى ٢/ ١٢٩ ووكيع في الزهد ٣/ ٧٢١ وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص ١٤٩:
من طريق أبي إدام عن عبد اللَّه بن أبي أوفى قال: كنا مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عشية عرفة في حلقة فقال: "إنا لا نحل لرجل أمسى قاطع رحم إلا قام عنا" قال: فلم يقم إلا فتى كان في أقصى الحلقة فأتى خالته فقالت: ما جاء بك ما هذا من أمرك فأخبرها بما قال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ثم رجع فجلس في مجلسه فقال له النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما لك لم أر أحدًا قام من الحلقة غيرك؟ " فأخبره بما قال لخالته وما قالت له فقال له: "اجلس فقد أحسنت إنه لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع رحم" والسياق لهناد وأبو إدام وقيل: أبو إدم كذبه ابن معين.
٣٠٤٣/ ١٠ - وأما حديث عامر بن ربيعة:
فرواه أبو يعلى كما في المطالب ٣/ ١١٠ والبزار كما في زوائده للحافظ ٢/ ٢٤٣:
من طريق شريك عن عاصم بن عبيد اللَّه عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الرحم شجنة من يصلها يصله اللَّه ومن يقطعها يقطعه اللَّه" والسياق للبزار.
وقال الحافظ: "إسناده ضعيف". اهـ وتضعيفه إياه من أجل شريك وشيخه.
٣٠٤٤/ ١١ - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه سعيد بن يسار ومحمد بن كعب وأبو سلمة وسعيد المقبرى.
* أما رواية سعيد بن يسار عنه:
ففي البخاري ٨/ ٥٧٩ و ١٠/ ٤١٧ و ٥٨٠ ومسلم ٤/ ١٩٨٠ وأحمد ٢/ ٣٣٠ وابن جرير في التفسير ٢٦/ ٣٦ والتهذيب في المفقود منه ص ١٣٢ و ١٣٣ و ١٣٥ وابن حبان