للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد اختلف في إسناده على أبي عمرو فعامة أصحابه رووه عنه كما تقدم خالفهم عبيد المكتب إذ قال عنه عن رجل لم يسمه وهذا المبهم هو المبين في الروايات الأخر.

واختلف فيه على إسماعيل بن أبي خالد قرينهم فقال عنه عمرو بن جرير عن إسماعيل عن أبي عمرو عن عبد اللَّه خالفه حماد بن الوليد إذ قال عنه عن أبي عمرو قال: جاء رجل إلى عبد اللَّه فجعل السائل غير أبي عمرو خالفهما عبدة إذ قال عنه عن عون بن عبد اللَّه قال: أتى رجل إلى عبد اللَّه وقال أشعث عن عامر عن عون بن عبد اللَّه قال: قال عبد اللَّه من قوله وهذا الخلاف غير مؤثر في اختيار صاحبى الصحيح ووقع بين الرواة اختلاف في سياق المتن تعرض له الدارقطني وانظر العلل ٥/ ٣٣٦ و ٣٣٧.

* وأما رواية أبي الأحوص عنه:

ففي أحمد ١/ ٤١٨ و ٤٢١ و ٤٤٤ و ٤٤٨ وأبي يعلى ٥/ ١٤٨ والشاشى ٢/ ١٥١ والطبراني في الكبير ١٠/ ٢٧ و ٢٨:

من طريق أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: قلنا: يا رسول اللَّه أي الأعمال أحب إلى اللَّه؟ قال: "تصلى الصلوات لمواقيتها" قال: قلت: ثم أي؟ قال: "ثم بر الوالدين" قال: قلت: ثم أي؟ قال: "ثم الجهاد في سبيل اللَّه" ولو استزدته لزادنى. والسياق لأبى يعلى.

وقد اختلف في إسناده على أبي إسحاق فقال عنه عبد العزيز بن المغيرة القسملى وأخوه مغيرة وأبو سلمة الخراسانى ورواية عن إسرائيل ما تقدم: خالفهم زهير بن معاوية وموسى بن عقبة ومحمد بن جابر وعلى بن صالح ومعمر وعمار بن رزيق إذ قالوا عنه عن أبي عبيدة عن عبد اللَّه خالفهم إبراهيم بن طهمان ورواية عن إسرائيل حيث قال عنه عن أبي عبيدة وأبي الأحوص عن عبد اللَّه خالفهم مالك بن مغول إذ قال عنه عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل عن عبد اللَّه وضعف هذه الرواية الدارقطني في العلل والروايات السابقة لا تقدح بعضها في بعض فالظاهر أن أبا إسحاق كان يسوقه على هذه الأوجه وتدليس أبي إسحاق يتقوى برواية أبي عمرو السابقة وعامة الخلاف السابق ذكره الدارقطني في العلل ٥/ ٢٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>