فرواه النسائي ٨/ ٣٠٠ وابن ماجه ٢/ ١١٢٥ وأحمد في المسند ٢/ ١٦٧ و ١٧٩ و ١٨٥ والأشربة ص ٣٢ وعبد الرزاق ٩/ والدارقطني ٤/ ٢٥٤ و ٢٥٧:
من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"ما أسكر كثيره فقليله حرام" وسنده صحيح إلى عمرو.
٢٩٨٠/ ٣٠ - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع وزيد بن أسلم وأبو حازم وسالم.
* أما رواية نافع عنه:
ففي المسند لأحمد ٢/ ٩١ والأشربة ص ٥١ والبزار كما في زوائده ٣/ ٣٥٠ والنجاد في مسند عمر ص ٩٢ وعبد الرزاق ٩/ ٢٢١ وابن أبي الدنيا في ذم المسكر ص ٢٤ وابن عدى ١/ ٣٩٧ و ٦/ ٢٥٠ و ٣٩٣ و ٧/ ٥٥ والطبراني في الكبير ١٢/ ٣٨١ والأوسط ١/ ١٩٧ و ٤/ ١٥٥ وخيثمة بن سليمان الأطرابلسى في حديثه ص ٧٣ وتمام ٢/ ١٢٦ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٣/ ٤٥٦:
من طريق مالك بن أنس وعبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"كل مسكر خمر وما أسكر كثيره فقليله حرام".
والسياق لخيثمة بن سليمان وقد تابع مالكًا وعبيد اللَّه: موسى بن عقبة وزيد بن أسلم وابن إسحاق ومحمد بن عمرو بن علقمة وعبد اللَّه بن عمر وفي صحة السند إلى نافع نظر وذلك أن السند إلى مالك وعبيد اللَّه لا يصح إذ الراوى عنهما بكر بن الشرود وقد كذبه ابن معين وغيره وانظر اللسان للحافظ ٢/ ٥٢ و ٥٣ ويبعد كونه عنده ويخفى على أصحاب مالك وعبيد اللَّه وهما من الأئمة المشهورين ذوى الأتباع.
وأما متابعة موسى بن عقبة لهما.
فقد اختلف فيه عليه فقال عنه المغيرة بن عبد الرحمن وحماد بن أبي حميد عن نافع عن ابن عمر رفعه خالفهما أنس بن عياض أبو ضمرة إذ قال عنه عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر عن أبيه خالف الجميع عبد العزيز بن المطلب إذ قال عنه عن نافع عن ابن عمر عن عمر. وأولاهم بالتقديم أبو ضمرة فالمغيرة وإن ختلف فيه فالمختار توثيقه لكنه لا يقاوم أنس بن عياض وأما المتابع له فمتروك وأما ابن المطلب فهو دونهما.