بكير عن عامر بن سعد ولم يذكرا سعدًا خالفهم ضرار بن صرد راويه عن الدراوردى إذ قال عن الضحاك عن بكير عن سليمان بن يسار عن سعد وصوب الدارقطني الرواية الأولى وذلك كذلك لثقة وكثرة من ساقه كما تقدم.
* تنبيه:
وقع في العلل للدارقطني أن عبد اللَّه بن الحارث يرويه عن الضحاك كما تقدم ورواية عبد اللَّه بن الحارث وقعت عند أحمد في الأشربة إلا أنه وقع فيها أن عبد اللَّه يرويه عن الوليد بن كثير عن الضحاك به ونظرت في ترجمة ابن الحارث فعد من شيوخه المزى في التهذيب الضحاك ولم يذكر الوليد فاللَّه أعلم.
* تنبيه آخر:
وقع في علل الدارقطني "الضحاك عن عثمان" صوابه "ابن عثمان" ووقع في أطراف الأفراد "الضحاك بن عمر" صوابه ابن عثمان.
٢٩٧٨/ ٢٨ - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها ابن أبي مليكة وعروة وعطاء والقاسم وأنس وابن المسيب وأبو سلمة.
* أما رواية ابن أبي مليكة عنها:
ففي الأوسط للطبراني ٤/ ٢٤٩ والدارقطني ٤/ ٢٥٥:
من طريق سلمة قال: نا أبو جعفر عن أيوب السختيانى عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما أسكر منه الفرق فالحسوة منه حرام" وسلمة وشيخه إلى الضعف أقرب وسلمة هو ابن الفضل.
وقد اختلف فيه على أبي جعفر فقال عنه سلمة ما تقدم خالفه خلف بن الوليد إذ قال عنه عن ليث عن ابن أبي مليكة به موقوفًا وهذه الرواية أولى وخلف قال فيه يعقوب بن شيبة "ثقة ثقة" وانظر تاريخ بغداد ٨/ ٣١٩ و ٣٢٠ وروى عنه أحمد وغيره.
* وأما رواية عروة عنها:
ففي الكامل ٣/ ٤٢٠:
من طريق سفيان بن محمد الفزارى ثنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن عروة عن عائشة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"ما أسكر كثيره فقليله حرام".
والحديث ضعفه ابن عدى بقوله: إنما يرويه ابن عيينة ومالك وغيرهما عن الزهرى