تقدم ذكره في حديث ميمونة من هذا الباب إلا أنه من رواية ابن عمل عن القاسم وقد توبع ابن عقيل فيما لو كان ذلك السياق من مسند عائشة فحسب.
وله سياق آخر في النسائي ٨/ ٢٩٧:
من طريق ابن زبر وهو عبد اللَّه بن العلاء بن زبر عن القاسم بن محمد عن عائشة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"لا تنبذوا في الدباء ولا المزفت ولا النقير وكل مسكر حرام" وابن زبر ثقة والسند صحيح.
* وأما رواية أبي سلمة:
فقى البخاري ٤/ ٣٥١ ومسلم ٣/ ١٥٨٥ و ١٥٨٦ وأبي عوانة ٥/ ٩٧ و ٩٨ وأبي داود ٤/ ٨٨ والترمذي ٤/ ٢٩١ والنسائي ٨/ ٢٩٧ و ٢٩٨ وابن ماجه ٢/ ١١٢٣ وأحمد ٦/ ٣٦ و ٩٦ و ٩٧ و ٢٢٥ و ٢٢٦ وأبي يعلى ١/ ٣٠١ و ٣٠٢ وإسحاق ٢/ ٤٨٥ و ٤٨٦ والدارمي ٢/ ٣١ وابن أبي شيبة ٥/ ٤٦٩ وابن حبان ٧/ ٣٧٥ وابن أبي الدنيا في ذم المسكر ص ٢٥ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٢١٦ والدارقطني ٤/ ٢٥٥ وأبي عبيد في غريبه ٢/ ١٧٥ وأبي الفضل الزهرى في حديثه ١/ ٣٦٥:
من طريق سفيان وغيره عن الزهرى عن أبي سلمة عن عائشة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"كل شراب أسكر فهو حرام" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على الزهرى فعامة أصحابه كمالك وابن عيينة وغيرهما رووه عن الزهرى كما تقدم. خالفهم صالح بن أبي الأخضر إذ قال عنه عن عروة عنها وصالح ضعيف وقد توبع كما يأتى.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي الأوسط للطبراني ٥/ ١٢٨ والضعفاء للعقيلى ١/ ٣١٩:
من طريق حيان بن عبيد اللَّه عن عطاء عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "كنت نهيتكم عن نبيذ الدباء والجر والمزفت إلا وإن الوعاء لا يحل شيئًا ولا يحرمه فانتبذوا فيما بدا لكم فإن كل مسكر حرام" والسياق للعقيلى وحيان ضعفه العقيلى وحكى هو والطبراني تفرده بهذا الحديث إلا أن الطبراني زعم أن شهاب بن معمر تفرد به عن حيان