من طريق ابن إسحاق عن الزهرى عن أنس -رضي اللَّه عنه- أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - "نهى عما يصنع في الظروف المزفتة وفي الدباء وقال: "كل مسكر حرام" والسياق لبيبى وذكر البزار والدارقطني أن ابن إسحاق تفرد عن الزهرى باللفظ المرفوع ولم أر له تصريحًا والمعلوم أنه يسوى وقد خالف بقية الرواة عن الزهرى حيث اقتصروا على ذكر صدر الحديث فحسب كما في الصحيح.
* وأما رواية المختار عنه:
ففي النسائي ٨/ ٣٠٨ وأحمد ٣/ ١١٢ و ١١٩ و ١٥٤ وابن أبي شيبة ٥/ ٤٧١ وأبي يعلى ٤/ ٩٩ و ١٠٣ و ١٠٤:
من طريق عبد اللَّه بن إدريس عن المختار بن فلفل قال: سألت أنس بن مالك عن الأشربة فقال: "نهى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن الظروف المزفتة" وقال: "كل مسكر حرام" قال: صدقت السكر حرام إنما أشرب الشربة والشربتين على إثر الطعام قال: فقال لى: "ما أسكر كثيره فقليله حرام" قال: "ثم حرمت الخمر وهى من العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير والذرة وما خمرت من ذلك فهو الخمر".
والسياق لأبى يعلى وسنده صحيح وصححه الحافظ في الفتح١٠/ ٤٤.
* وأما رواية عبد الوارث وعمرو بن عامر عنه:
فتقدمتا في الجنائز برقم ٦٠.
٢٩٦١/ ١١ - وأما حديث أبي سعيد:
فرواه عنه محمد بن واسع وعطاء وعمرو بن ثابت.
* أما رواية محمد وعطاء عنه:
فتقدم تخريجهما في الجنائز برقم ٦٠.
* وأما رواية عمرو:
ففي تاريخ البخاري ١/ ١٩٤ وانظر الأضاحى رقم ١٣ فقد خرجه أحمد مطولًا.
٢٩٦٢/ ١٢ - وأما حديث أبي موسى:
فرواه عنه أبو بردة وأبو بكر ابنا أبي موسى.
* أما رواية أبي بردة عنه:
ففي البخاري ٨/ ٦٤ ومسلم ٣/ ١٥٨٦ و ١٥٨٧ وأبي عوانة ٥/ ٩٩ وأبي داود ٤/ ٨٩