ففي الكبير للطبراني ٢٤/ ٣٥٧، والتاريخ للبخاري ٢/ ١٣٥، وابن أبي شيبة ٦/ ٦، والطحاوى ٤/ ٢٥٤.
ويأتى سياق لفظه وما في إسناده من اختلاف في حديث أم هانىء من هذا الباب.
* وأما رواية ابن أبي ليلى عنه:
ففي شرح المعاني للطحاوى ٤/ ٢٥٤:
من طريق شعبة عن أبي بشر سمعت مجاهدًا يحدث عن ابن أبي ليلى قال: سمعت عليًّا يقول: "أتى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم بحلة حرير فبعث بها إليّ فلبستها فرأيت الكراهة في وجهه فأطرتها خمرًا بين النساء" وسنده صحيح.
* وأما رواية عبيدة عنه:
ففي أبي داود ٤/ ٣٢٦، والنسائي ٨/ ١٦٩، وأحمد ١/ ١٢١، والبزار ١/ ١٧٥:
من طريق محمد عن عبيدة عن على قال:"نهانى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن القسى والحرير وخاتم الذهب وأن أقرأ راكعًا" والسياق للنسائي.
وقد اختلف فيه على محمد بن سيرين فقال عنه أشعث بن عبد الملك ما تقدم. خالفه أيوب إذ قال عن محمد عن عبيدة قال:"نهى عن مياثر الأرجوان" وهذا إرسال. واختلف فيه على هشام فقال عنه عمرو بن محمد بن أبي رزين الصيغة الصريحة خالفه يزيد بن هارون إذ قال عنه عن محمد عن عبيدة عن على نهى فذكر الحديث وقد جعل النسائي رواية يزيد موقوفة ولم يذكر عن هشام إلا رواية يزيد عنه وقد أعل رواية أشعث بها والظاهر أن في هذا التعليل نظر إذ غاية ما في رواية يزيد بن هارون أنها موقوفة لفظًا مرفوعة حكمًا كما لا يخفى.
وعلى أي أيوب أولى بالتقديم من أشعث وهشام وإن كان من أوثق الناس في ابن سيرين إلا أنه اختلف فيه عليه.
* وأما رواية رافع عنه:
ففي فوائد أبي محمد الفاكهى ص ٣٦٧:
من طريق بشير بن ربيعة حدثنى رافع بن سلمة قال: دخلت المسجد مسجد الكوفة وعلى عليه السلام على المنبر وهو ينشد الناس الهلال لرمضان أو للفطر سمعته يقول: "نهانى