من طريق مالك عن نافع عن إبراهيم بن عبد اللَّه بن حنين عن أبيه عن على بن أبي طالب:"أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم نهى عن لبس القسى والمعصفر وعن التختم بالذهب. وعن قراءة القرآن في الركوع" والسياق لمسلم.
وقد اختلفوا في إسناده على، ابن حنين أو على الآخذين عنه إذ رواه عن ابن حنين داود بن قيس واختلف فيه عليه كما اختلف فيه على زيد بن أسلم وشريك بن أبي نمر وأسامة بن زيد ونافع مولى ابن عمر وأيوب وغيرهم.
أما الخلاف فيه على داود فقال عنه القعنبى عن إبراهيم عن ابن عباس عن على. خالفه القطان ووكيع وابن وهب إذ قالوا عنه عن إبراهيم عن أبيه عن ابن عباس عن على.
وقد تابعهم متابعة قاصرة على هذا السياق ابن عجلان والضحاك بن عثمان.
وقد مال البخاري في التاريخ والدارقطني في العلل إلى توهيم هذا السياق وقالا إن زيادة ابن عباس غلط في الإسناد قال الدارقطني:"خالفهم جماعة أكثر منهم عددًا فرووه عن إبراهيم بن عبد اللَّه عن أبيه عن على ولم يذكروا فيه ابن عباس على اختلاف منهم على، ابن إبراهيم فرواه الزهرى عن إبراهيم عن أبيه عن على. وتابعه الوليد بن كثير ومحمد بن عمرو بن علقمة. وإسحاق بن أبي بكر ومحمد بن إسحاق، ويزيد بن أبي حبيب والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، وزيد بن أسلم، فرووه عن إبراهيم عن أبيه أنه سمعه من على ولم يذكروا فيه ابن عباس. اهـ.
وسبقه البخاري إلى ترجيح بعض الوجوه إذ قال بعد ذكره لجل الخلاف الذى ذكره الدارقطني "وما روى مالك عن نافع أصح". اهـ.
وإن شئت بسط الخلاف فارجع إلى العلل للدارقطني وتاريخ البخاري وعلل ابن أبي حاتم ١/ ٤٨٢.
* وأما رواية ابن أبي موسى عنه:
ففي مسلم ٣/ ١٦٥٩، وأبي عوانة ١/ ٤٠٥ وأبي داود ٤/ ٤٣٠، والترمذي ٤/ ٢٤٩، والنسائي ٨/ ٢٨٨، وابن ماجه ٢/ ١٢٠٣، وأحمد ١/ ٧٨ و ١٠٩ و ١٣٤ و ١٣٨، والحميدي ١/ ٢٩، والطيالسى ص ٢٣، وابن حبان ٧/ ٣٩٦، وابن أبي خيثمة في تاريخه ص ٤٠٧، والحاكم ٤/ ١٦٨، وابن أبي شيبة في المصنف ٦/ ٨٣:
من طريق بشر بن المفضل وغيره حدثنا عاصم بن كليب عن أبي بردة عن على -رضي اللَّه عنه- قال: قال لى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: "قل اللهم اهدنى وسددنى واذكر