للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خالفهم عبد الحكم بن منصور إذ قال عنه عن أبي سلمة عن أبي الهيثم بن التيهان وهى مرجوحة بما تقدم.

واختلف فيه على عبيد اللَّه بن عمرو وأبي عوانة وشريك بن عبد اللَّه وشيبان.

وذلك في الوصل والإرسال.

أما الخلاف فيه على عبيد اللَّه.

فقال عنه عيسى بن سليمان الشيزرى كرواية شيبان وأبي حمزة خالفه على بن معبد فأرسله عنه فلم يذكر أبا هريرة.

وأما الخلاف فيه على أبي عوانة فقال أحمد بن إسحاق الحضرمى عنه عن عبد الملك بن عمير عن أبي سلمة عن عبد اللَّه بن الزبير خالفه إبراهيم بن الحجاج فقال عن أبي عوانة عن عبد الملك بن عمير عن أبي سلمة مرسلًا. خالفهما يحيى بن غيلان إذ قال عنه عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة.

وقد تابع يحيى متابعة قاصرة هشيم. إذ قال عن عمر بن أبي سلمة به إلا أنه اختلف في وصله وإرساله على هشيم فوصله عنه الهيثم بن جميل وأرسله عنه سعيد بن منصور. والهيثم حصل له تغير فالصواب رواية من أرسل عن هشيم.

وأما الخلاف فيه على شريك فأرسله عنه منجاب فلم يذكر أبا هريرة. خالفه محمد بن الطفيل النخعى إذ قال عنه عن عبد الملك عن أبي سلمة عن أم سلمة. ووجه الدارقطني هذا الخلاف عن عبيد اللَّه وقرينيه أن يكون من عبد الملك بن عمير. إذ قال: ويشبه أن يكون الاضطراب من عبد الملك والأشبه بالصواب قول شيبان وأبي حمزة.

وأما الخلاف فيه على شيبان فعامة الرواة قالوا عنه كما تقدم خالفهم يحيى بن أبي بكير إذ قال عنه عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة ووهم الدارقطني في هذه الرواية حمدان بن عمر راويه عن يحيى بن أبي كثير.

* تنبيه: وقع في الأمثال لأبى الشيخ من طريق أحمد بن إسحاق الحضرمى ثنا أبو عوانة ثنا عبد الملك بن عمير عن ابن الزبير. والصواب ذكر أبي سلمة بين عبد الملك وابن الزبير.

* تنبيه أخر: وقع في الضعفاء للعقيلى سقط في كثير من موضع ولكثرته تركته يعرف ذلك بالمقارنة مع ما تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>