ففي مسند الشاميين للطبراني ٢/ ١١٢ وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص ٣٤٤:
من طريق بقية عن صفوان بن عمرو عن ماعز عن جابر "أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - رأى حمارًا قد وسم في وجهه فلعن من فعل ذلك".
وقد صرح بقية بالسماع في جميع السند عند ابن جرير.
٢٧٥٠/ ٥٣ - وأما حديث أبي سعيد عنه:
فرواه ابن أبي شيبة ٧/ ٧٤٠ وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص ٣٤٤:
من طريق ابن أبي ليلى عن عطية عن أبي سعيد قال:"رأى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - على حمار موسوم بين عينيه فكره ذلك وقال فيه قولًا شديدًا" والسياق لابن أبي شيبة وابن أبي ليلى وعطية ضعيفان.
٢٧٥١/ ٤٤ - وأما حديث عكراش بن ذؤيب:
فرواه الترمذي ٤/ ٢٨٣ وابن سعد في الطبقات ٧/ ٧٤ والحربى في غريبه ١/ ٢٥٠ والمعافى بن زكريا النهروانى في الجليس ٤/ ٤٤ وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص ٣٥١ وابن المقرى في معجمه ص ٣٣١ وابن قانع في الصحابة ٢/ ٢٩٩ وأبو نعيم في الصحابة ٤/ ٢٢٤٠ و ٢٢٤١ والعقيلى في الضعفاء ٣/ ١٢٥ وابن حبان في الضعفاء ٢/ ١٨٣ وابن عدى في الكامل ٧/ ٢٨ والطبراني في الأوسط ٦/ ١٨٠ وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص ٣١٢ و ٣١٣:
من طريق العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية المنقرى قال: حدثنى عبيد اللَّه بن عكراش قال: حدثنى أبي قال: بعثني بنو مرة بن عبيد بصدقات أموالهم إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقدمت عليه المدينة فوجدته جالسًا بين المهاجرين والأنصار فقدمت عليه بإبل كأنها عروق الأمطا فقال:"من الرجل؟ " فقلت: عكراش بن ذؤيب قال: "ارفع النسب" ابن حرقوص بن جعدة بن عمرو بن النزال بن مرة بن عبيد هذه صدقات بنى مرة بن عبيد فتبسم رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ثم قال:"هذه أبل قومى هذه صدقات قومي" ثم أمر بها رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أن توسم بميسم إبل الصدقة فتضم إليها "ثم أخذ بيدى فانطلق بي إلى منزل أم سلمة فقال: "هل من طعام؟ " فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر فأقبلنا نأكل منها. فجعلت أخبط بيدى في جوانبها فقبض رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - بيده اليسرى على يدى اليمنى وقال: "يا عكراش كل من موضع واحد فإنه طعام واحد" ثم أتينا بطبق فيه ألوان من الرطب