قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل" ونصر قال البخاري يرمونه بالكذب وتركه غير واحد.
* وأما رواية أبي الحكم الليثى عنه:
ففي النسائي ٦/ ٢٢٧ وابن ماجه ٢/ ٩٦٠ وأحمد ٢/ ٢٥٦ و ٣٨٥ و ٤٢٤ و ٤٢٥ والحربى في غريبه ٣/ ١١١٧ والبيهقي ١٠/ ١٦ والطحاوى في المشكل ٥/ ١٤٦ والدارقطني في العلل ٩/ ٣٠١:
من طريق محمد بن عمرو عن أبي الحكم مولى لبنى ليث عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - "لا سبق إلا في خف أو حافر".
وقد اختلف فيه على محمد بن عمرو فقال عنه عبد الوارث وعبدة بن سليمان ويزيد بن زريع والمحاربى والنضر بن شميل وابن نمير وأبو معاوية وعباد بن عباد المهلبى ما سبق. خالفهم القاسم بن الفضل إذ قال عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه ورواية الجماعة هي الصواب كما قال الدارقطني. والحديث ضعيف إذ أبو الحكم لم يوثقه معتبر.
وقد سلك محمد بن عمرو الجادة.
* وأما رواية أبي عبد اللَّه مولى الجندعيين عنه:
ففي النسائي ٦/ ٢٢٧ والبخاري في التاريخ ٤/ ٢٧٨ و ٩/ ٤٨ وأحمد ٢/ ٣٥٨ والطحاوى في المشكل ٥/ ٤٧ و ١٤٨:
من طريق الليث عن ابن أبي جعفر عن محمد بن عبد الرحمن عن سليمان بن يسار عن أبي عبد اللَّه مولى الجندعيين عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا يحل سبق إلا على خف أو حافر".
وقد اختلف في إسناده على الليث فقال عنه ابن أبي مريم وعمرو بن الربيع ما تقدم. وقال ابن بكير عن الليث عن خالد عن سعيد بن أبي هلال عن أبي الأسود عن صالح مولى الجندعيين عن أبي هريرة وقال ابن بكير مرة عن الليث عن خالد عن سعيد بن أبي هلال عن صالح مولى الجندعيين عن أبي هريرة بإسقاط أبي الأسود كما في الكنى للبخاري من التاريح وقد ساقه في التاريخ بهذا الإسناد بذكر أبي الأسود فاللَّه أعلم أوقع في الكنى سقط أم هذا من ابن بكير؟ وقال ابن بكير مرة عن الليث عن ابن أبي جعفر عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي عبد اللَّه مولى الجندعيين عن أبي هريرة رفعه. والرواية الأولى عن