من طريق مرحوم بن عبد العزيز عن إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يومًا لأصحابه "فما تقولون في رجل قتل في سبيل اللَّه؟ " قالوا: الجنة قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الجنة إن شاء اللَّه" قال: "فما تقولون في رجل مات في سبيل اللَّه؟ " قالوا: اللَّه ورسوله أعلم. قال:"الجنة إن شاء اللَّه" قال: "فما تقولون في رجل مات فقام رجلان ذوا عدل فقالا لا نعلم إلا خيرًا؟ " قالوا: اللَّه ورسوله أعلم، قال:"الجنة إن شاء اللَّه" قال: "فما تقولون في رجل مات فقام رجلان ذوا عدل؟ " فقالا: "لا نعلم خيرًا" فقالوا: النار قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "مذنب واللَّه غفور رحيم" والحديث ضعفه الهيثمى في المجمع ٥/ ٢٥٩ بإسحاق بن إبراهيم بن نشيط وإسحاق قال فيه في التقريب مجهول الحال.
٢٦٨٨/ ٢٣ - وأما حديث جابر:
فرواه عنه طلحة بن خراش وعبد اللَّه بن محمد بن عقيل ومحمد بن المنكدر وعباد بن عبد الرحمن وعمرو بن دينار.
* أما رواية طلحة بن خراش عنه:
ففي الترمذي ٥/ ٢٣٠ وابن ماجه ١/ ٦٨ و ٢/ ٩٣٦ وابن أبي عاصم في الجهاد ٢/ ٥١١ و ٥١٢ وأبي نعيم في الصحابة ٣/ ١٧١٨ وابن الأعرابى في معجمه ٣/ ٩٩٩ وابن حبان ٩/ ٨٣ والحاكم ٣/ ٢٠٣ والبيهقي في الدلائل ٣/ ٢٩٨ والدارمي في الرد على الجهمية كما في عقائد السلف ص ٣٢٦ و ٣٢٧:
من طريق موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصارى قال: سمعت طلحة بن خراش قال: سمعت جابر بن عبد اللَّه يقول: لقينى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال لى:"يا جابر ما لى أراك منكسرًا؟ " قلت: يا رسول اللَّه استشهد أبي قتل يوم أحد وترك عيالًا ودينًا قال: "أفلا أبشرك بما لقى اللَّه به أباك؟ " قال: قلت: بلى يا رسول اللَّه. قال:"ما كلم اللَّه أحدًا قط إلا من وراء حجاب وأحيا أباك فكلمه كفاحًا" فقال: "يا عبدى تَمنّ على أعطك، قال: يا رب تحيينى فأقتل فيك ثانية، قال الرب -عز وجل-: إنه سبق منى {أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ} قال: وأنزلت هذه الآية: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا} الآية والسياق للترمذي.
* وأما رواية عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عنه:
ففي أحمد ٣/ ٣٦١ والحميدي ٢/ ٥٣٢ وأبي يعلى ٢/ ٣٨٣ و ٣٨٤ وسعيد بن منصور