ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من اللَّه فيه برهان". والسياق للبخاري.
* وأما رواية الصنابحى عنه:
ففي البخاري ٧/ ٢١٩ ومسلم ٣/ ١٣٣٣ و ١٣٣٤ وأحمد ٥/ ٣٢١ و ٣٢٣ وابن حبان في الثقات ١/ ٩٣ وابن جرير في التاريخ ٢/ ٢٣٥ والفاكهى في تاريخ مكة ٤/ ٢٣٩ والحاكم ٢/ ٦٢٤ وأبي عوانة ٤/ ١٥٥ وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص ٢٧١:
من طريق يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن الصنابحى عن عبادة بن الصامت -رضي اللَّه عنه- أنه قال: "إنى من النقباء الذين بايعوا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وقال: بايعناه على أن لا نشرك باللَّه شيئًا ولا نسرق ولا نزنى ولا نقتل النفس التى حرم اللَّه إلا بالحق ولا ننهب ولا نقضى بالجنة إن فعلنا ذلك، فإن غشينا من ذلك شيئًا كان قضاء ذلك إلى اللَّه والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبي الأشعث عنه:
ففي مسلم ٣/ ٣٣٣ وأبي عوانة ٤/ ١٥٤ وابن ماجه ٢/ ٨٦٨ وأحمد ٥/ ٣١٣ و ٣٢٠ والطيالسى ص ٧٩ والبزار ٧/ ١٦٥ والمروزى في تعظيم قدر الصلاة ٢/ ٦١٣ و ٦١٥ والحربى في غريبه ٣/ ٩٢٣ والشاشى ٣/ ١٦٢ والطحاوى في المشكل ٦/ ١٦٨:
من طريق خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعانى عن عبادة بن الصامت قال: أخذ علينا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - كما أخذ على النساء أن لا نشرك باللَّه شيئا ولا نسرق ولا نزنى ولا نقتل أولادنا ولا يعضه بعضنا بعضًا فمن وفي منكم فأجره على اللَّه ومن أتى منكم حدًّا فأقيم عليه فهو كفارته، ومن ستره اللَّه عليه فأمره إلى اللَّه إن شاء عذبه وإن شاء غفر له". والسياق لمسلم.
وقد اختلف فيه على خالد فقال عنه هثيم وعبد الوهاب الثقفي وابن أبي عدى وشعبة ما تقدم خالفهم يزيد بن زريع إذ قال عنه عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبى عن عبادة.
ورواه الدارقطني مختصرًا في السنن ٣/ ١٨ من طريق همام عن قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن أبي الأشعث قال قتادة وحدثنى صالح أبو الخليل عن مسلم المكى عن أبي الأشعث أنه شهد خطبة عبادة بن الصامت فذكره مختصرًا. والوجه الأول وإن كان أرجح إلا أن هذين الوجهين لا ينافى أنه لقوة الرواة ولإمكان رواية أبي قلابة عن شيخه.