ففي البخاري ٤/ ٦١ ومسلم ٣/ ١٣٣٣ وأبي عوانة ٤/ ١٥٣ والترمذي ٤/ ٤٥ والنسائي ٧/ ١٤١ و ١٤٨ و ١٦١ وأحمد ٥/ ٣١٤ و ٤٢٠ والحميدي ١/ ١٩١ والفاكهى قى تاريخ مكة ٤/ ٢٣٩ وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص ٢٧٢ وابن أبي خيثمة في تاريخه ص ٣٨٩ وابن سعد في الطبقات ٨/ ٧ والفسوى في التاريخ ٢/ ٧١٨ والمروزى في تعظيم قدر الصلاة ٢/ ٦١٢ و ٦١٤ و ٦١٥ والدارمي ٢/ ١٣٩ والطبرى في تاريخه ٢/ ٢٣٥ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٤/ ٢٢٥:
من طريق الزهري قال: أخبرنى أبو إدريس عائذ اللَّه بن عبد اللَّه أن عبادة بن الصامت -رضي اللَّه عنه- وكان شهد بدرًا وهو أحد النقباء ليلة العقبة. أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال وحوله عصابة من أصحابه "بايعونى على أن لا تشركوا باللَّه شيئًا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف، فمن وفي منكم فأجره على اللَّه ومن أصاب من ذلك شيئًا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئًا ثم ستره اللَّه فهو إلى اللَّه إن شاء عفا عنه وإن شاء عاتبه" فبايعناه على ذلك. والسياق للبخاري.
وقد اختلف في إسناده على الزهري في وصله وإرساله. فوصله عنه يونس وشعيب وسفيان وابن إسحاق وابن كيسان وابن أخى الزهري ومعمر.
خالفهم الحارث بن فضيل كما عند النسائي وابن سعد إذ قال عنه عن عبادة وذلك غير مؤثر لرواية الوصل إذ هذه مرجوحة علمًا بأنه لم ينفرد الحارث بذلك عن الزهري فقد تابعه في إحدى روايتيه ابن إسحاق إذ وصله مرة وأرسله أخرى.
* وأما رواية الوليد عنه:
ففي البخاري ٣/ ١٩٢ ومسلم ٣/ ١٤٧٠ وأبي عوانة ٤/ ٤٠٦ و ٤٠٧ والنسائي في الصغرى ٧/ ١٣٨ و ١٣٩ والكبرى ٥/ ٢١١ وابن ماجه ٢/ ٩٥٧ وأحمد ٥/ ٣١٤ و ٣١٦ و ٣١٨ و ٣١٩ و ٤٤١ والحميدي ١/ ١٩٢ والشاشى ٣/ ١١٩ و ١٢٠ و ١٢١ و ١٢٢ و ١٢٣ والبزار ٧/ ١٤٤ والبخاري في التاريخ ٢/ ٣٣٨ وابن جرير في التاريخ ٢/ ٢٤١ و ٢٤٢ وابن حبان في صحيحه ٧/ ٤٠ وفي ثقاته ١/ ١٠٦ والبيهقي ٨/ ١٤٥ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٤/ ٢٢٥ وابن أبي شيبة ٨/ ٦١٤:
من طريق مالك وغيره عن يحيى بن سعيد قال: أخبرنى عبادة بن الوليد أخبرنى أبي