للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أما رواية جبير عنه:

فرواها أحمد ١/ ١٩٠ و ١٩٣ والبزار ٣/ ٢١٣ وأبو يعلى ١/ ٣٨٧ و ٣٨٨ والشاشى ١/ ٢٧١ والبرتى في مسند عبد الرحمن بن عوف ص ٤٥ والبخاري في الأدب المفرد ص ١٩٩ وابن عدى ٤/ ٣٠١ وابن جرير في التفسير ٥/ ٣٦ وابن حبان ٦/ ٢٨٢ وابن أبي عاصم في الصحابة ١/ ١٧٥ وابن قانع في الصحابة ٢/ ١٤٤ وأبو نعيم في الصحابة ١/ ١٢٨ والطحاوى في المشكل ١٥/ ٢١٣ و ٢١٤ والحاكم في المستدرك ٢/ ٢١٩ و ٢٢٠ والبيهقي في الكبرى ٦/ ٣٦٦ والدلائل ٢/ ٣٧ و ٣٨ والدارقطني في العلل ٤/ ٢٦٠ وابن المقرى في معجمه ص ٨٦:

من طريق عبد الرحمن بن إسحاق وغيره عن الزهرى عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "شهدت وأنا غلام حلفًا مع عمومتى المطيبين فما أحب أن لى حمر النعم وأنى نكثته" والسياق للبرتى.

وقد وقع في إسناده اختلاف على الزهرى كما وقع فيه اختلاف أيضًا على عبد الرحمن ابن إسحاق.

أما الخلاف فيه على الزهرى.

فقال عنه عبد الرحمن ما تقدم خالفه عبد الرحمن بن عبد العزيز وابن أخى الزهرى إذ قالا عنه عن محمد بن جبير عن عبد الرحمن بن أزهر عن عبد الرحمن بن عوف. إلا أن السند إليهما لا يصح إذ راويه عنهما الواقدى وهو مهجور الرواية.

وأما الخلاف فيه على عبد الرحمن بن إسحاق.

فزعم أبو نعيم في الصحابة أنه يرويه عن الزهرى كما تقدم قولا واحدًا وذهب ابن عدى والدارقطني إلى حصول الخلاف عنه وذلك أن ابن علية وبشر بن المفضل روياه عنه كما تقدم. خالفهما خالد الواسطى إذ قال عنه عن الزهرى عن محمد بن جبير عن عبد الرحمن بن عوف بإسقاط والد محمد بن جبير.

وعلى أي وجدت في بعض المصادر أن الواسطى يوافق بشرًا وابن علية كما عند البرتى ووجدت في بعضها أنه يسقط والد محمد بن جبير كما عند أبي يعلى وابن أبي عاصم وهذا الخلط كائن من عبد الرحمن بن إسحاق لأنه سيئ الحفظ ومدار الحديث عليه ومن تابعه في الزهرى مع حصول المخالفة منه لا تصح أيضًا فالحديث ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>