رضاعة بعد فطام ولا تعرب بعد الهجرة ولا هجرة بعد الفتح" وحرام متروك، قال الشافعى: الروايةُ عن حرام حرامٌ.
* وأما رواية أبي الزبير عنه:
ففي الأوسط للطبراني ٨/ ٢٥١:
من طريق حجاج عن أبي الزبير عن جابر قال: "نذر أبو إسرائيل أن يقوم في الشمس يومًا إلى الليل ولا يتكلم فأمره النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - أن يقعد ويتكلم" وحجاج هو ابن أرطاة ضعيف.
* وأما رواية أبي عتيق عنه:
فتقدم تخريجها في الصيام برقم ٦٢.
٢٣٣٢ - وأما حديث عمران بن حصين:
فرواه عنه أبو المهلب، ومحمد بن الزبير عن أبيه:
* أما رواية أبي المهلب عنه:
ففي مسلم ٣/ ١٢٦٢ وأبي عوانة ٤/ ١٠ وأبي داود ٣/ ٦٠٧ والنسائي ٧/ ١٩ و ٣٠ وأحمد ٤/ ٤٣٠ و ٤٣٢ و ٤٣٣ والحميدي ٢/ ٣٦٥ و ٣٦٦ والرويانى ١/ ١١١ و ١١٢ و ١١٥ والطبراني في الكبير ١٨/ ١٩٠ و ٩١ وابن الجارود ص ٣١١ والبيهقي ١٠/ ٦٩ والبزار ٩/ ٣٨ وابن شبة في تاريخ المدينة ٢/ ٤٤٠ و ٤٤١ و ٤٤٢ وابن المنذر ١١/ ٢٢٠ وعبد الرزاق ٥/ ٢٠٦ وابن حبان ٦/ ٢٨٨:
من طريق إسماعيل بن إبراهيم حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين، قال: كانت ثقيف حلفاء لبنى عقيل فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وأسر أصحاب رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - رجلًا من بنى عقيل وأصابوا معه العضباء. فأتى عليه رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وهو في الوثاق قال: يا محمد فأتاه. فقال: "ما شأنك؟ بم أخذتنى وبم أخذت سابقة الحاج، فقال إعظامًا لذلك:"أخدتك بجريرة حلفائك ثقيف" ثم انصرف عنه فناداه. فقال: يا محمد يا محمد وكأن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - رحيمًا رقيقًا. فخرج إليه:"ما شأنك؟ " قال: إنى مسلم. قال:"لو قلتها وأنت تملك نفسك أفلحت كل الفلاح" ثم انصرف. فناداه، فقال: يا محمد يا محمد فأتاه فقال: "ما شأنك" قال: إنى جائع فأطعمنى وظمآن فاسقنى قال: "هذه حاجتك" ففدى بالرجلين قال: وأسرت امرأة من الأنصار وأصيبت العضباء. فكانت المرأة في الوثاق. وكان القوم يريحون نعمهم بين