وتقدم الخلاف في إسناده والقول في سائبة في الباب السابق.
٢٢٧٩ - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه عجلان وأبو صالح وسعيد بن المسيب.
* أما رواية عجلان عنه:
ففي أبي داود ٥/ ٤٠٩ وأحمد ٢/ ٢٤٧ و ٤٣٢ و ٥٢٠ والطحاوى في المشكل ٣/ ٣٧٠ و ٧/ ٣٧٤ وابن حبان ٧/ ٤٦٢ والطبراني ٦/ ٢١٥:
من طريق ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما سالمناهن منذ حاربناهن ومن ترك شيئًا منهن خيفة فليس منا" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على ابن عجلان فقال عنه القطان وصفوان وزياد بن سعد وأبو عاصم ما تقدم. وأما ابن عيينة فقال عنه مرة مثل ما قال الأولون ومرة قال عنه عن بكير بن عبد اللَّه الأشج عن عجلان عن أبي هريرة. وهذا الخلط الظاهر أنه من ابن عجلان لا سيما وأن بعضهم روى عنه الوجهين وابن عجلان ضعيف في أبيه.
ثم بعد هذا وجدت كلامًا للدارقطني في العلل ١١/ ١٣٨ ونصه: "ولعل محمد بن عجلان سمعه عن أبيه واستثبته من بكير بن الأشج". اهـ.
* وأما رواية أبي صالح عنه:
فتقدم تخريجها في الحج برقم ٢١.
* وأما رواية ابن المسيب عنه:
ففي الأفراد للدارقطني ٥/ ١٦٧ كما في أطرافه:
من طريق الزهرى رفعه "اقتلوا الحيات" وذكر أنه تفرد به ميسرة بن معبد ولا أعلم حاله.
٢٢٨٠ - وأما حديث سهل بن سعد:
فرواه الطحاوى في المشكل ٧/ ٣٨١ والطبراني ٦/ ١٨٣:
من طريق حماد بن زيد عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن فتى من الأنصار كان حديث عهد بعرس فخرج مع النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - في غزاة فرجع من الطريق ينظر إلى أهله فإذا هو بامرأة قائمة في الحجرة فبوأ إليها الرمح فقالت: ادخل انظر ما في البيت فدخل فإذا هو بحية مطوية على فراشه فانتظمها برمحه ثم ركز الرمح في الدار وانتظمت الحية وانتفض