للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ففي أبي داود ٤/ ٥٥٥ و ٥٥٦ والنسائي ٨/ ٧٠ وأحمد ٢/ ١٥١ وعبد الرزاق ١٠/ ٢٠٢ والطحاوى في المشكل ٦/ ٦٠ و ٦٩ وأبي عوانة ٤/ ١١٩:

من طريق أيوب وعبيد اللَّه بن عمر والسياق لعبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر أخبره أن امرأة كانت تستعير الحلى في زمان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فاستعارت من ذلك حليًّا فجمعته ثم أمسكته. فقام رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "لتتوب المرأة إلى ربها وتؤدى ما عندها". مرارًا فلم تفعل فأمر بها فقطعت". والسياق لأبى عوانة.

وقد تابع أيوب وعبيد اللَّه جويرية.

وقد اختلف في وصله وإرساله على أيوب وعبيد اللَّه.

أما الخلاف فيه على أيوب فوصله عنه معمر وتفرد بذلك كما قال أبو حاتم وانظر العلل ١/ ٤٥٤ و ٤٦٧ خالفه عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي إذ رواه عن أيوب عن نافع مرسلًا وصوب الدارقطني في العلل روايته.

وأما الخلاف فيه على عبيد اللَّه فوصله عنه عمرو بن هاشم الجنبى أبو مالك وهو ضعيف خالفه يحيى بن عبد اللَّه بن سالم فقال عنه عن نافع مرسلًا.

واختلف فيه على شعيب بن إسحاق فوصله عنه سليمان بن عبيد اللَّه إذ قال عن شعيب عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر رفعه خالفه محمد بن الخليل إذ لم يذكر ابن عمر فقال عن شعيب به.

والصواب عن عبيد اللَّه رواية الإرسال.

وأما جويرية فلم يروه عن نافع إلا مرسلًا إذ قال عنه عن صفية بنت أبي عبيد أو ابن عمر ومرة لا يذكر ابن عمر بل يجعله عن نافع عن صفية أن عمر أتى بسارق.

وعلى أي فقد قدم أحمد بن صالح المصرى وأبو حاتم والدارقطني رواية الإرسال.

أما قول أحمد بن صالح: فذكره الطحاوى ونصه: "هذا مختلف فيه وإنما هو عن نافع عن صفية وعن القاسم عن عائشة -رضي اللَّه عنها-". اهـ.

وكلام أبي حاتم والدارقطني في العلل لهما فارجع إليه.

ولنافع عن ابن عمر في الباب سياق آخر:

عند أبي داود ٤/ ٢٣ وابن ماجه ٢/ ٧٧٨ والبيهقي ٦/ ٨٢ وابن عدى في الكامل ٣/ ٤١٣ وابن الأعرابى في معجمه ١/ ١٧٢ والخطيب في التاريخ ٣/ ٣٩٢ واليوم والليلة للنسائي

<<  <  ج: ص:  >  >>