ممن رواه عن الأعمش "مالك بن سعير" ووقع في ابن عدى وغيره "مالك بن سعيد".
* وأما رواية الحرقى عنه:
ففي الكامل ٤/ ١٧٨ و ١٨٠:
من طريق العلاء وابن عجلان قال العلاء عن أبيه وقال ابن عجلان عن أبيه أيضًا عن أبي هريرة وهذا لفظ العلاء قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من أقال نادمًا أقاله اللَّه" وقد تفرد بالسياق السابق عبد اللَّه بن جعفر والد ابن المدينى وهو مشهور بالضعف.
٢٢٥٥/ ٣ - وأما حديث عبد اللَّه بن عمرو:
فرواه أبو داود ٤/ ٥٤٠ والنسائي ٨/ ٧٠ والطبراني في الأوسط ٦/ ٢١٠ وابن عدى في الكامل ١/ ٢٩٧ و ٢٩٨ والدارقطني ٣/ ١١٣ والبيهقي ٨/ ٣٣١ وعبد الرزاق ١٠/ ٢٢٩:
من طريق ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"تعافوا الحدود فيما بينكم فما بلغنى من حد فقد وجب" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف في وصله وإرساله على ابن جريج فوصله عنه ابن وهب وإسماعيل بن عياش ومسلم بن خالد. خالفهم عبد الرزاق وإسماعيل بن علية إذ قالا عنه عن عمرو بن شعيب عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -. وهما أقوى ممن وصل إذ مسلم ضعيف وابن عياش ضعيف عن الحجازيين. وابن وهب لا يقاوم من أرسل وفي شرح علل المصنف ٢/ ٦٨٣ ما نصه:"نقل عبد اللَّه بن أحمد الدورقى عن ابن معين قال: "عبد اللَّه بن وهب ليس بذاك في ابن جريج كان يستصغر يعنى لأنه سمع منه وهو صغير". اهـ، فما قاله في الفتح من صحة السند إلى عمرو. إن كان يريد بذلك مع صحة الوصل ففيه مما تقدم. وإن يرد الإرسال فذاك والاحتمال الأول أقوم لما قاله.
* تنبيه:
قال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن ابن جريج إلا إسماعيل بن عياش". اهـ.
وهو متعقب بمن تقدم وقد سبق الطبراني إلى هذ ابن عدى.