بشىء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أنى كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فأراد أن ببول فمال إلى دمث في جنب حائط فبال وقال:"إن بنى إسرائيل كان إذا أصاب أحدهم البول قرضه بالمقراض" والإسناد متصل ضعيف للإبهام المتقدم إلا أن يحمل على أنه الآتى في السند اللاحق فالله أعلم.
* وأما رواية أبي بردة عنه:
ففي المسند لأبى يعلى ٦/ ٤٠٢ والكامل لابن على ٥/ ١٩٢:
من طريق على بن عاصم عن خالد عن توبة العنبرى عن أبى بردة بن أبى موسى عن أبيه أبى موسى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كان صاحب بنى إسرائيل أشد في البول منكم كانت معه مبرأة إذا أصاب شيئًا من جسده البول برأه بها" والحديث ضعيف، على بن عاصم ضعيف، وعزى الهيثمى في المجمع الحديث إلى الطبراني في الكبير.
١٦٧ - وأما حديث عبد الرحمن بن حسنة:
فرواه أبو داود ١/ ٢٦ والنسائي ١/ ٢٨ وابن ماجه ١/ ١٢٤ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ١٤٦ و ٢٥٢ وأحمد ٤/ ١٩٦ والحميدي برقم ٨٨٢ والطحاوى في المشكل ١٢/ ٢٠٣ والبيهقي ١/ ١٠٤:
من طريق الأعمش عن زيد بن وهب عنه قال: كنت أنا وعمرو بن العاص جالسين فخرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه درقة أو شبهها فاستتر بها ثم بال وهو جالس فقلنا: يا رسول الله كما تبول المرأة؟ قال: فجاءنا فقال: "أو ما علمتم ما أصاب صاحب بنى إسرائيل كان الرجل منهم إذا أصابه الشىء من البول قرضه بالمقراض فنهاهم عن ذلك فعذب في قبره".
تنبيه:
وقع في الموضع الثانى من مصنف ابن أبى شيبة "ادورقة" صوابه ما تقدم.
١٦٨ - وأما حديث زيد بن ثابت:
ففي مسلم ٤/ ٢٢٠٠ وأحمد ١/ ١٩٠ وابن أبى شيبة في المصنف ٧/ ١٧ والطحاوى في المشكل ١٢/ ١٩٩ والطبراني في الكبير ٥/ ١١٤:
من طريق الجريرى عن أبى نضرة عن أبى سعيد عن زيد بن ثابت قال أبو سعيد: ولم