للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأحمد ٦/ ١٠ و ٣٩٠ والحميدي ١/ ٢٥٢ والرويانى ١/ ٤٥٦ و ٤٦٢ وابن أبي شيبة ٥/ ٣٢٥ وعبد الرزاق ٨/ ٧٧ وابن حبان ٧/ ٧٠٩ والخرائطى في مكارم الأخلاق ص ٦١ وعمر بن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٢٣٦ والطبراني في الكبير ١/ ٣٠٨ والدارقطني في السنن ٤/ ٢٢٤ والعلل ٧/ ١٤ و ١٥ والبيهقي في الكبرى ٦/ ١٠٥:

من طريق إبراهيم بن ميسرة عن عمرو بن الشريد قال: وقفت على سعد بن أبي وقاص فجاء المسور بن مخرمة فوضع يده على إحدى منكبى إذ جاء أبو رافع مولى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: يا سعد ابتع منى بيتى في دارك فقال سعد: واللَّه ما ابتاعهما فقال المسور: واللَّه لتبتاعهما. فقال سعد: واللَّه لا أزيدك على أربعة آلاف منجمة أو مقطعة قال أبو رافع: أعطيت بها خمسمائة دينار ولولا أنى سمعت النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "الجار أحق بسقبه" ما أعطيتكها باربعة آلاف وأنا أعطى بها خمسمائة دينار فأعطاها إياه" والسياق للبخاري وقد اختلف فيه على إبراهيم فقال عنه عامة أصحابه مثل السفيانين وابن جريج وروح بن القاسم وغيرهم ما تقدم.

خالفهم محمد بن مسلم الطائفى إذ قال عن إبراهيم عن عمرو بن الشريد عن أبيه والصواب ما تقدم إذ الطائفى في حفظه شىء فكيف إذا خالف.

٢١٩٣/ ٤٩ - وأما حديث أنس:

فرواه عنه قتادة وحميد.

* أما رواية قتادة عنه:

ففي علل المصنف الكبير ص ٢١٤ والنسائي في الكبرى كما في تحفة المزى ١/ ٣١٨ وابن حبان ٧/ ٣٠٩ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ١٢٢ والطبراني في الأوسط ٨/ ١١٨:

من طريق عيسى بن يونس نا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "جار الدار أحق بالدار" والسياق للطبراني وعقبه بقوله: "لم يرو هذا الحديث عن سعيد عن قتادة عن أنس إلا سعيد بن أبي عروبة تفرد به عيسى بن يونس وعند عيسى أيضًا: حديث قتادة عن الحسن عن سمرة". اهـ، وتقدم كلام أهل العلم وتضعيفهم لحديث أنس في هذا الباب.

* وأما رواية حميد عنه:

ففي الصغير للطبراني ١/ ٢٠٦ والعقيلى في الضعفاء ٤/ ٣١٣ وابن عدى ٧/ ٥٦ والبيهقي ٦/ ١٠٨:

<<  <  ج: ص:  >  >>