للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النعت المكروه" والسياق للطبراني. ورواته ثقات وقد توبع ابن أبي ذئب ولا أدرى كيف سماعه من أبى حازم والسند الأول يعزز هذا من حيث رواية ابن أبي ذئب عن أبي حازم.

* وأما رواية عباس بن سهل عن أبيه:

ففي أبى داود ٢/ ٦٨٢ وأحمد ٥/ ٣٣٥ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٣٢١ والطبراني في الكبير ٦/ ١٢٨.

من طريق ابن إسحاق أخبرنى العباس بن سهل عن أبيه قال: لما تلاعنا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقبضها إليك حتى تلد فإن تلده أحمر مثل وحرة فهو لأبيه عويمر الذي انتفى منه وإن تلده أسود اللسان والشعر فهو لابن السحماء" الرجل الذي رمى به قال عويمر: فلما ولدته أتيت به فاستقبلنى مثل الغروة السوداء ثم أخذت بلحييه فاستقبلنى لسانه مثل التمرة فقلت: صدق الله ورسوله" وإسناده حسن إلا أن متنه يخالف الروايات الآخر حيث أن زوج الملاعنة فارقها بعد ذلك وفي روايات أنه طلق فكيف هنا يقول: "اقبضها".

١٩٦١/ ١٨ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه عكرمة والقاسم بن محمد وكليب بن شهاب وسعيد بن جبير.

* أما رواية عكرمة عنه:

ففي البخاري ٨/ ٤٤٩ وأبى داود ٢/ ٦٨٦ والترمذي ٥/ ٣٣١ وابن ماجه ١/ ٦٦٨ وأحمد ١/ ٢٣٨ و ٢٤٥ و ٢٧٣ والنسائي في الكبرى ٥/ ٦٣ وأبى يعلى ٣/ ١٦٨ والطيالسى كما في المنحة ١/ ٣١٩ وابن أبي شيبة ٣/ ٤٢٥ وابن جرير في التفسير ١٨/ ٦٥ و ٦٦ وابن أبى حاتم في التفسير ٨/ ٢٥٣٣ والحاكم ٢/ ٢٠٢ وعبد الرزاق ٧/ ١١٤ و ١١٥ والطحاوي في المشكل ٧/ ٤٠٨ والبيهقي ٧/ ٣٩٣ و ٣٩٤ و ٣٩٥ والطبراني في الكبير ١١/ ٣٢٣:

من طريق هشام بن حسان وأيوب وعباد بن منصور والسياق لهشام عن عكرمة عن ابن عباس أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي - صلى الله عليه وسلم - بشريك بن سحماء فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "البينة أو حد في ظهرك" فقال: يا رسول الله إذا رأى أحدنا مع امرأته رجلًا ينطلق يلتمس البينة فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "البينة وإلا حد في ظهرك" فقال هلال: والذي بعثك بالحق إنى لصادق فلينزلن الله ما يبرئ ظهرى من الحد فنزل جبريل وأنزل عليه {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} فقرأ حتى بلغ {إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} فانصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - فأرسل إليها فجاء هلال فشهد والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الله يعلم أن أحدكما كاذبًا فهل منكما تائب؟ " ثم قامت فشهدت فلما كانت عند الخامسة وقفوها وقالوا: إنها موجبة، قال ابن عباس:

<<  <  ج: ص:  >  >>