للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق الثورى وغيره عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خبركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى وإذا مات صاحبكم فدعوه". والسياق للترمذي وقد أعله بقوله: "ما أقل من رواه عن الثورى وروى هذا عن هشام بن عروة عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وذكر أبو نعيم في الحلية أنه انفرد به عن سفيان الفريابى.

* وأما رواية أبي قلابة عنها:

ففي الترمذي ٥/ ٩ والنسائي في الكبرى ٥/ ٣٦٤ وأحمد ٦/ ٤٧ و ٩٩ وابن أبي شيبة في الإيمان ص ٨ ومصنف ٧/ ٢١٩ والحاكم ١/ ٥٣ والمروزى في الصلاة برقم ٨٨٠:

من طريق خالد الحذاء عن أبي قلابة عن عائشة قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "أن من أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وألطفهم بأهله". والسياق للترمذي وأبو قلاية لا سماع له من عائشة كما قال الترمذي في الجامع وتبع الترمذي على ذلك الضياء المقدسى كما في جامع التحصيل ص ٢٥٧ وتعقبه العلائى بقوله: "قلت: وروايته عن عائشة في صحيح مسلم كأنه على قاعدته". اهـ ويشير العلائى بقوله الأخير: إلى مسألة اللقاء بين البخاري ومسلم لكن قاعدة مسلم مفروضة فيمن ليس مدلس وأبو قلابة مشهور به فلو فرض موافقة قاعدة مسلم لا يدخل في ذلك المدلسين وهذا من حيث الاستقراء لا التنصيص، إلا أنه رواية الراوى عمن لم يسمع منه أصلًا ليس من باب التدليس وإن كان ذلك الراوى ممن وسم به.

* وأما رواية أبي عبد الله الجدلى عنها:

ففي الترمذي ٤/ ٣٦٩ وأحمد ٦/ ٢٣٦ و ١٧٤ و ٢٤٦ وإسحاق ٣/ ٩٢٠ والطيالسى ص ٢١٤ وابن سعد ١/ ٣٦٠ و ٣٧٧ والبرجلانى في الكرم والجود ص ٣٢ وابن أبي شيبة ٦/ ٨٩ وغيرهم:

من طريق أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلى قال: قلت لعائشة كيف كان خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أهله؟ قالت: "كان أحسن الناس خلقاً لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا صخابًا بالأسواق ولا يجزى بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح" وإسناده حسن وقد صرح أبو إسحاق كما عند الطيالسى وغيره.

* وأما رواية عمرة عنها:

ففي الكامل ٢/ ١٩٩ والبرجلانى في الكرم والجود ص ٣١.

من طريق حارثة بن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة قالت: سألناها كيف كان

<<  <  ج: ص:  >  >>