"إذا دعى أحدكم فليجب. فإن كان صائما فليصل وإن كان مفطرًا فليطعم". والسياق لمسلم. وقد تابع ابن حسان سالم الخياط عند ابن عدى.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي ابن عدى ٥/ ٢٩:
من طريق عمر بن يزيد عن عطاء عن أبي هريرة قال:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلبس الصوف ويجلس على الأرض ويأكل عليها ويركب الحمار ويعتقل الشاة ويحتلبها ويجب دعوة المملوك ويقول: "لو دعيت إلى كراع لأجبت" وعمر قال فيه ابن عدى: منكر الحديث.
* وأما رواية عبد الرحمن الحرقى وأبى سلمة بن عبد الرحمن وابن حجيرة:
فتقدم تخريج ذلك في الجنائز برقم ٢.
١٨٢٩/ ٣٣ - وأما حديث البراء:
فتقدم تخريجه في الجنائز برقم ٢.
١٨٣٠/ ٣٤ - وأما حديث أنس:
فتقدم تخريجه في الصلاة برقم ٢٤٧.
١٨٣١/ ٣٥ - وأما حديث أبي أيوب:
فرواه البخاري في الأدب المفرد ص ٣١٧ والتاريخ ٣/ ٣٤٤ وهناد في الزهد ٢/ ٤٩٨ ومحمد بن أسلم الطوسي في الأربعين ص ٨٠ مختصراً وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص ٢٧٠ والطحاوى في المشكل ٢/ ٨ والحارث بن أبي أسامة في مسنده كما في زوائده ص ٢٧٧ والطبراني في الكبير ٤/ ١٨٠ وإسحاق ومسدد وابن منيع في مسانيدهم كما في المطالب ٣/ ٧٢ و ١١٠ و ١١١ وأبو الشيخ في التوبيخ ص ٥١:
من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي قال: حدثني أبي أنهم كانوا غزاة في البحر زمن معاوية فانضم مركبنا إلى مركب أبي أيوب الأنصاري. فلما حضر غداؤنا أرسلنا إليه فأتانا فقال: دعوتمونى وأنا صائم فلم يكن لى بد من أن أجيبكم لأنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن للمسلم على أخيه المسلم ست خصال واجبة إن ترك منها شيئًا فقد ترك حقاً واجبًا لأخيه عليه: يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس وبعوده إذا مرض وبحضره إذا مات وينصحه إذا استنصحه". قال: وكان معنا رجل مزاح