من طريق يزيد بن عياض عن عبد الرحمن الأعرج عن أبى هريرة عن عوف بن مالك الأشجعى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عودوا المريض اتبعوا الجنائز، ولا عليكم أن لا تأتوا العرس، ولا عليكم أن تنكحوا المرأة من أجل حسنها فلعل أن لا يأتى بخير، ولا عليكم أن تنكحوا المرأة لكثرة مالها، ولعل مالها أن لا يأتى بخير ولكن ذوات الدين والأمانة فابتغوهن". والسياق للبزار إذ خرجه الطبراني مختصرًا قال البزار:"وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن عوف بن مالك ولا نعلم روى عن أبى هريرة عن عوف غير هذا الحديث ويزيد بن عياض لين الحديث". اهـ. وذكر الحافظ في زوائد البزار ١/ ٥٦٦ أن يزيد بن عياض تفرد به وأنه متروك.
١٨١٢/ ١٦ - وأما حديث عائشة:
فتقدم في الباب السابق.
١٨١٣/ ١٧ - وأما حديث عبد الله بن عمرو:
فرواه عنه مجاهد وعبد الله بن يزيد.
* أما رواية مجاهد عنه:
فتقدم تخريجها في الصيام رقم الباب ٥٤.
* وأما رواية عبد الله بن يزبد عنه:
ففي مسلم ٢/ ١٠٩٠ والنسائي ٦/ ٦٩ وأحمد ٢/ ١٦٨ وأبى محمد الفاكهى في الفوائد ص ٤٨٢:
من طريق شرحيل بن شريك سمع أبا عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"إن الدنيا كلها متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحه". ولعبد الله عنه سياق آخر.
في ابن ماجه ١/ ٥٩٧ وعبد بن حميد ص ١٣٣ والبزار ٦/ ٤١٣ وسعيد بن منصور في سننه ١/ ١٤٢ والبيهقي ٧/ ٨٠:
من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تنكحوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تنكحوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن يطغيهن، وانكحوهن على الدين ولأمة سوداء خرماء ذات دين أفضل". والسياق للبزار.