للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للبزار ووقع عند ابن الأعرايى عبد الله بن سعيد فإن كان هو ابن أبى هند فثقة وإن كان غيره فلا أعلم حاله.

* وأما رواية مسروق. عنها:

ففي البخاري ٣/ ٢٣٢ ومسلم ١/ ٤١١ والنسائي ٣/ ٥٦ و ٤/ ١٠٤ و ١٠٥ وأحمد ٦/ ٤٤ و ٤٥ و ١٧٤ و ٢٠٥ والطِيالسى ١/ ١٦٩ كما في المنحة وابن أبى عاصم في السنة ٢/ ٤٢٣ والآجرى في الشريعة ص ٣٥٩ وابن أبى شيبة ٣/ ٢٥٠ وأبى بكر الشافعى في الغيلانيات ص ١٥٦ وإسحاق ٣/ ٧٨٥ و ٧٨٦ و ٨٢٧ و ٩٤٥ وأبى الشيخ في الطبقات ٢/ ١٠ وفى الجزء من حديثه ص ٨٤ وابن المقرى في معجمه ص ٣٠٦ وهناد في الزهد ١/ ٢١١ و ٢١٢:

من طريق أبى وائل وأبى الشعثاء والسياق لأبى الشعثاء عن مسروق عن عائشة - رضي الله عنها - أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر. فقالت لها: أعاذك الله من عذاب القبر. فسألت عائشة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن عذاب القبر فقال: "نعم عذاب القبر".قالت عائشة - رضي الله عنها -: "فما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر". والسياق للبخاري وقد اختلف فيه على أبى وائل فعامة أصحابه رووه عنه كما تقدم خالفهم عاصم ين بهدلة إذ أسقط مسروقا وفيه ضعف عند عدم المخالفة فكيف إذا خالف ثم وجدت له رواية في جزء أبى الشيخ حيث ساقه كعامة من رواه عن أبى وائل.

* وأما رواية سعيد بن عمرو بن العاص عنها:

ففي أحمد ٦/ ٨١:

من طريق إسحاق بن سعيد قال: ثنا سعيد عن عائشة أن يهودية كانت تخدمها فلا تصنع عائشة إليها شيئًا من المعروف إلا قالت لها اليهودية: وقاك الله عذاب القبر قالت: فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على فقلت: يا رسول الله هل للقبر عذاب قبل يوم القيامة قال: "لا وعم ذاك" قالت هذه اليهودية لا نصنع إليها من المعروف شيئًا إلا قالت وقاك الله عذاب القبر قال: "كذبت لا عذاب دون يوم القيامة" قالت: ثم مكث بعد ذلك ما شاء الله أن يمكث فخرج ذات يوم نصف النهار مشتملاً بثوبه محمرة عيناه وهو ينادى بأعلى صوته: "أيها الناس أظلتكم الفتن كقطع الليل المظلم، أيها الناس لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرًا وضحكتم قليلًا أيها الناس استعيذوا بالله من عداب القبر فإن عذاب القبر حق" وذكر الحافظ في الفتح ٣/ ٢٣٦ أنه على شرط البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>