قلت: أرأيت إن كان واحدًا قال: "وواحد" ثم قال: "والذى نفس بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته". والسياق للطبراني.
والجابر ضعيف وقد تابعه أبو رملة وهو مجهول كما ذكر ذلك ابن حجر في التعجيل
عن الحسينى ووافقه.
١٧٥٩/ ١٣٥ - وأما حديث كعب بن مالك:
فلم أر له حديثا صريحًا في الباب مع طول البحث وإنما له حديث في عموم الابتلاء للمؤمن والمعلوم أن الترمذي إذا قال: "وفى الباب"لا يريد الموافقة للتبويب في السياق فقط بل إن ورد حديث آخر له تعلق لذلك الباب في المعنى ذكره كما قاله السيوطى في التدريب في باب الشاذ ١/ ٢٣٧.
وحديث كعب الذى له تعلق بهذا الباب.
رواه البخاري ١٠/ ١٠٣ومسلم ٤/ ٢١٦٣ والنسائي في الكبرى ٤/ ٣٥١ وأحمد ٣/ ٤٥٤ و ٦/ ٣٨٦ والرويانى ٢/ ٤٣٦ والرامهرمزى في الأمثال ص ٨٢ وأبو الشيخ في الأمثال ص ٢٣٤ والطبراني في الكبير ١٩/ ٩٤ وغيرهم:
من طريق سعد بن إبراهيم عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مثل المؤمن كالخامة من الزرع: تفيؤها الريح مرة وتعدلها مرة ومثل المنافق كالأُرزة لا تزال حنى يكون انجعافها مرة واحدة". والسياق للبخاري.
١٧٥٩/ ١٣٦ - وأما حديث عتبة بن عبد:
فرواه ابن ماجه ١/ ٥١٢ وأحمد ٤/ ١٨٣ و ١٨٤ والطبراني ١٧/ ١٢٥ والفسوى في تاريخه ٢/ ٣٤٣ والدمياطى في التسلى والاغتباط ص ٦٤ وابن قانع في معجمه ٢/ ٢٦٦:
من طريق حريز بن عثمان عن شرحبيل بن شفعة قال: لقينى عتبة بن عبد السلمى
فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من مسلم يموت له ثلالة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل". والسياق لابن ماجه وإسناده صحيح إذ شرحبيل وثقه أبو داود وابن حبان وحريز فمن دونه ثقات.
١٧٦٠/ ١٣٧ - وأما حديث أم سليم:
فرواه أحمد ٦/ ٣٧٦ و ٤٣١ والبخاري في الأدب المفرد ص ٦٤ وابن أبى شيبة ٣/ ٢٣٣ والطبراني في الكبير ٢٥/ ١٢٦ والدمياطى في التسلى والاغتباط ص ٩٤:
من طريق عثمان بن حكيم قال: "حدثنى عمرو بن عامر الأنصارى قال: حدثتنى أم