مسانيدهم وظن حسب ما وجد تفرد حجاج بذلك ولذلك ضعفه. وقد تابع حجاجًا غير واحد منهم إسماعيل بن أبى خالد عند الدارقطني في الأفراد إلا أن السند إلى إسماعيل لا يصح إذ هو من رواية إبراهيم بن أبى يحيى عنه وهو متروك. كما تابع حجاجًا أيضًا الشيبانى عند الطبراني في الأوسط والظاهر ثبوت الحديث من الأوسط.
١٧٢٥/ ١٠١ - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه سالم أبو عبد الله البراد ونافع وأبو صالح.
* أما رواية سالم البراد عنه:
ففي أحمد ٢/ ١٦ و ٣١ و ٣٢ والبزار كما في زوائده ١/ ٣٩٠ والبخاري في التاريخ ٢/ ٢٧٤ وابن أبى شيبة ٣/ ٢٠٣ وابن عدى في الكامل ٥/ ٣٧١ والترمذي في العلل الكبير ص ١٤٨.
من طريق إسماعيل بن أبى خالد حدثنى سالم أبو عبد الله عن ابن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"من تبع جنازة حتى يصلى عليها فإن له قيراطًا" فسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن القيراط فقال:- "مثل أحد". والسياق لأحمد.
وقد اختلف فيه على سالم فقال عنه إسماعيل في نسبه ما تقدم. خالفه ليث كما عند البزار إذ جعله سالمًا ولد ابن عمر وليث هو ابن أبى سليم ضعيف.
وسالم البراد ثقة إلا أنه اختلف فيه عليه فقال عنه إسماعيل ما سبق خالفه عبد الملك بن عمير إذ قال عنه عن أبى هريرة من قوله ونقل الترمذي عن البخاري تصحيحه لهذه الرواية وترجيحها على رواية إسماعيل كما عند البخاري في التاريخ وكما اختلف فيه على سالم اختلف فيه على إسماعيل وذلك في رفعه ووقفه فرفعه عنه القطان وغيره خالفه وكيع إذ وقفه كما عند ابن أبى شيبة. ورواية الرفع أرجح لولا ما أعله البخاري.
وعلى أي فقد أعل البخاري في التاريخ حديث ابن عمر بإنكار ابن عمر على أبى هريرة حين روى حديث الباب وإرساله رسولاً إلى عائشة بشأن حديث الباب فصدقت أبا هريرة.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي البزار كما في زوائده ١/ ٣٩١ والطبراني في الأوسط ٨/ ٢٣٠: