للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصلى فقمت فصنعت الذى صنع ثم قمت عن يساره فهيأنى عن يمينه) والسياق للطبراني.

ووقع عند أحمد الحديث بأطول من هذا إذ فيه تفصيل كيفية الوضوء وعباد بن منصور اختلف فيه فعن القطان قولان: توثيق وضعف، وقال ابن معين: ليس بشىء، وقال أبو زرعة: بين وذكر العقيلى في الضعفاء أن القطان قال: قلت لعباد بن منصور الناجى سمعت "ما مررت بملأ من الملائكة وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكتحل ثلاثًا" فقال: حدثنى ابن أبى يحيى عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس والحديثان موجودان في الجامع في كتاب الطب من طريقه عن عكرمة فدل هذا أنه يدلس المتروكين، وقال أبو داود: ليس بذاك، وقال النسائي: ضعيف وليس بحجة، وقال في موضع آخر: ليس بالقوى.

وعلى أي فالرجل مع ما قيل فيه، فيه التدليس السابق ولم يصرح هنا بالسماع إلا أن عبد الله بن طاوس تابعه حيث رواه عن عكرمة لكن أسقط سعيد بن جبير خرج ذلك أحمد في المسند برقم ٢٢٧٦ وداود بن الحصين متروك عن عكرمة.

* وأما رواية المطلب عنه:

ففي مسند أحمد ١/ ٢١٩ و ٣٧٢:

من طريق الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعى ثنا المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: "كان ابن عمر يتوضأ ثلاثًا يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان ابن عباس يتوضأ مرة مرة" ويسند ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والسند منقطع وذكر المصنف في الجامع ٥/ ١٧٩ عن البخاري والدارمي أنهما قالا: لا نعلم للمطلب سماعًا من أحد من الصحابة إلا قوله: حدثنى من شهد خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم -.

١٢٧ - وأما حديث عبد الله بن عمرو:

فتقدم في الباب السابق.

١٢٨ - وأما حديث الربيع:

فتقدم في باب برقم ٣٤.

١٢٩ - وأما حديث عبد الله بن أنيس:

ففي الأوسط للطبراني ٤/ ٢٥٧:

<<  <  ج: ص:  >  >>