للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتونه على الايمان". والسياق لابن جرير والحديث ضعيف أبو حمزة هو ثابت بن أبى صفية وقد تفرد بهذا الإسناد كما قال ذلك الدارقطني في المصدر السابق.

* وأما رواية أبى سلمة عنه:

ففي البزار ٣/ ٢٥٤ والطبراني في الدعاء ٣/ ١٣٥٠ والدارقطني في العلل ٤/ ٢٧٠ وابن أبى شيبة في المصنف ٧/ ١٢٦:

من طريق محمد بن يعقوب عن يحيى بن أبى كثير عن أبى إبراهيم أن أبا سلمة حدثه أن أباه حدثه أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذا الدعاء: "اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان". والسياق للطبراني.

وقد اختلف فيه على يحيى في الوصل والإرسال ومن أي مسند هو.

فقال محمد بن يعقوب ما تقدم وقد تابعه على ذلك متابعة قاصرة ابن أبى ليلى إذ قال عن ابن أبى نجيح عن أبى سلمة به إلا أنه اختلف فيه على ابن أبى ليلى في وصله وإرساله فوصله عنه عقبة بن خالد. خالفه وكيع إذ أرسله وقال عن ابن أبى ليلى عن رجل من أهل مكة عن أبى سلمة قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في الصلاة على الجنازة. فذكره وهذا الخلط من ابن أبى ليلى إذ هو سيئ الحفظ فما أغنت عنه هذه المتابعة، خالف محمد بن يعقوب. حرب بن شداد وهشام الدستوائى وهذه رواية القطان وأبو أسامة ويزيد بن زريع عن هشام وله رواية أخرى تأتى. وعاصم ولعله الأحول إذ ذكر الدارقطني في العلل أن عده من البصريين قالوا عن يحيى عن أبى إبراهيم الأنصارى عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تابعهم أبان العطار إلا أن أبانا حينًا يرفعه بهذا الإسناد وحينًا يرسله.

واختلف على الأوزاعى فرواه عنه يحيى بن عبد الله البابلتى والوليد بن مسلم والعباس بن الوليد العذرى عن أبيه وهقل بن زياد والمعافى بن عمران. كما تقدم خالفهم محمد بن كثير وشعيب بن إسحاق وهقل بن زياد في رواية أخرى وأبو المغيرة إذ قالوا عنه عن يحيى عن أبى سلمة عن أبى هريرة إذ سلكوا الجادة والرواية السابقة أرجح. وقد تابعهم على هذه الرواية متابعة قاصرة سعيد بن يوسف وهشام بن حسان وهشام الدستوائى من رواية مسلم بن إبراهيم عن الدستوائى.

وذكر الدارقطني أن بعضهم قال عن الأوزاعى عن يحيى عن أبى سلمة مرسلاً.

خالف الجميع في يحيى عكرمة بن عمار إذ قال عن يحيى عن أبى سلمة عن عائشة. وهذه الرواية ضعفها الترمذي في الجامع.

<<  <  ج: ص:  >  >>