ففي أبى يعلى من طريق ابن أبى ذئب عن عتبة بن عمرو عن ابن عباس عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن الميت ليعذب ببكاء الحى" وعتبة بن عمرو ذكره ابن حبان في الثقات وذكره البخاري وابن أبى حاتم في كتابيهما وسكتا عنه.
* وأما رواية الرجل عنه:
ففي أبى داود ٣/ ٥١٧ وأحمد ٢/ ٥٢٨ و ٥٣١ و ٥٣٢ والدارقطني في العلل ١١/ ٢٤٣ و ٢٤٤:
من طريق يحيى بن أبى كثير حدثنى باب بن عمير حدثنى رجل من أهل المدينة عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي جمع قال:"لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار". والسياق لأبى داود.
وفى الحديث ثلاث علل: جهالة باب ومن فوقه. والإختلاف فيه على يحيى إذ رواه عنه حرب بن شداد كما تقدم خالفه هشام الدستوائى إذ قال: عنه عن رجل عن أبى هريرة. خالفهما شيبان إذ قال عنه عن رجل عن أبى سعيد وقد صوب الدارقطني قول حرب، وعلى أي الحديث ضعيف للجهالة في المبهم.
* وأما رواية الحسن البصرى عنه:
ففي ابن عدى ٥/ ٢٩:
من طريق عمر بن يزيد قال: سمعت الحسن بن أبى الحسن البصرى حدث عن أبى هريرة قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النائحة والمستمعة والمغنى والمغنى له" وعمر قال فيه ابن عدى منكر الحديث.
١٦٧٦/ ٥١ - وأما حديث جنادة بن مالك:
ففي البزار كما في زوائده ١/ ٣٧٧ والبخاري في التاريخ ٢/ ٢٣٣ والطبراني في الكبير ٢/ ٢٨٢ وابن قانع في معجمه ١/ ١٥٥ و ١٥٦ وأبى نعيم في المعرفة ٤/ ٦١٢ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٢/ ٤٧٣:
من طريق القاسم بن الوليد عن مصعب بن عبيد الله الأزدى عن عبيد الله بن جنادة عن جنادة بن مالك قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث من أمر الجاهلية لن يدعهن أهل الإسلام أبدًا الإستمطار بالكواكب وطعنا في النسب والنياحة على الميت". والسياق للبزار.