٢/ ٤٥ وعبد الرزاق ٣/ ٤٢٩ وابن أبى شيبة ٣/ ١٥٢ وابن المنذر ٥/ ٣٥٨ وابن سعد ١/ ٤٤٩ و ٤٥٠ وابن الجارود ص ١٨٥ والطبراني في الكبير ٧/ ٢٨٤ والبيهقي ٣/ ٤٠٣ وابن شاهين في الناسخ ص ٤٥٠:
من طريق أيوب عن أبى قلابة عن سمرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عليكم بالبياض من الثباب فليلبسها أحياؤكم وكفنوا فيها موتاكم فإنها من خير ثبابكم". والسياق للنسائي.
وقد اختلف فيه على أيوب فقال عنه الحمادان وإسماعيل بن إبراهيم وعبيد الله بن عمر والرقى وعبد الوهاب بن عبد المجيد ووهيب ما تقدم خالفهم معمر وسعيد بن أبى عروبة إذ قالا عنه عن أبى قلابة عن أبى المهلب عن سمرة فزاد من تقدم. وأبو قلابة حكى عن ابن المدينى أنه لم يسمع من سمرة كما في المراسيل لابن أبى حاتم ص ١٠٩ وذكر المزى في التهذيب عن ابن البراء قوله:"أبو قلابة عربى من جرم ومات بالشام وأدرك خلافة عمر ابن عبد العزيز وروى عن هشام بن عامر ولم يسمع منه وسمع من سمرة بن جندب وحدث عن أبى المهلب عن سمرة". اهـ. وعلى أي فقد وسم أبو قلابة بالتدليس ولم أر له تصريحًا بالسماع وإن ثبت أنه سمع منهما كما تقدم عن ابن المدينى ويتحقق ترجيح رواية معمر وسعيد بن أبى عروبة على رواية الجماعة. لهذه العلة. وكما اختلف فيه على أيوب اختلف في وصله وإرساله على أبى قلابة فوصله عنه من تقدم وأرسله أبو بكر الهذلى وهو متروك.
١٦٦٤/ ٣٩ - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه القاسم ونافع.
* أما رواية القاسم عنه:
ففي الكامل لابن عدى ٧/ ٧٣ والطبراني في الكبير ١٢/ ٢٧٦ والأوسط ١/ ٢٠٠:
من طريق الوليد بن محمد الموقرى عن الزهرى عن القاسم بن محمد عن ابن عمر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عليكم بالثياب البياض البسوها أحياءكم وكفنوها موتاكم فإنه من خير ثيابكم" والوليد متروك وقد تفرد به كما قال الطبراني.