على المريض قال:"اذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافى شفا، لا يغادر سقمًا" وقال حماد: لا شفاءً إلا شفاؤك اشف شفاء لا يغادر سقما". والسياق للنسائي وإسناده حسن.
* تنبيه:
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن حماد بن أبى سليمان إلا حماد بن سلمة ولا عن حماد إلا هلال بن عبد الملك تفرد به أبو حفص". اهـ ولم يصب في زعمه أن هلالاً تفرد به عن حماد فقد رواه عنه من تقدم.
* وأما رواية إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عنه:
ففي كتاب المرض والكفارات لابن أبى الدنيا ص ١٠٦ وابن عدى ٦/ ١٦٦:
من طريق عنبسة بن عبد الواحد عن محمد بن يعقوب عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا دعا للمريض قال: "اذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافى لا شافى إلا أنت، ومحمد بن يعقوب ذكره ابن أبى حاتم في الجرح والتعديل ٨/ ١٢١ ولم يذكر فيه لا جرح ولا تعديل وذكره ابن عدى في الضعفاء ٦/ ١٦٦.
* وأما رواية ثابت عنه:
ففي جزء ابن السماك ص ٧٥:
من طريق مخلد بن مروان عن يحيى الأعرج عن ثابت عن أنس قال علم جبريل -عليه السلام - النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الدعاء وعلمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر - رضي الله عنه وكان شاكيًا فقال له إذا اصابك مرض فقل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حى لا يموت. سبحان رب العباد والبلاد والحمد للهه كثيراً طيبًا مباركًا فيه على كل حال الله أكبر كبيرًا جلال الله وكبرياؤه وعظمته بكل مكان. اللهم إن كنت قضيت لى موتى فيه فاغفر لى وأخرجنى من ذنوبى وأسكنى جنة عدن" ومخلد وشيخه لا أعلم حالهما.
وتقدمت رواية لثابت مقرونة بابن صهيب.
١٦٤٣/ ٢٢ - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها عروة ومسروق والأسود وعمرة وأبو الجوزاء ومحمد بن إبراهيم وأبو سلمة وابن أبى مليكة.