للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق ابن جريج عن عطاء قال: سمعت ابن عباس رض الله عنهما يخبرنا يقول: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لامرأة من الأنصار سماها ابن عباس فنسيت اسمها: "ما منعك أن تحجى معنا؟ " قالت: كان لنا ناضح فركبه أبو فلان وابنه لزوجها وابنها وترك ناضحًا ننضح عليه. قال: "فإذا كان رمضان اعتمرى فيه فإن عمرة في رمضان حجة" أو نحوًا مما قال. والسياق للبخاري.

وقد اختلف فيه على عطاء فقال عنه ابن جريج وحبيب المعلم ويعقوب بن عطاء والأوزاعى وابن أبى ليلى وحجاج كما تقدم، خالفهم عبد الكريم إذ قال عنه عن جابر. خالفهم معقل بن عبيد الله إذ قال عنه عن أم سليم. وأصح الأقوال من هذه الأولى. وانظر علل ابن أبى حاتم ١/ ٢٩١.

* وأما رواية سعيد بن جبير عنه:

ففي الكبير ١٢/ ٥٦:

من طريق إسماعيل بن صبيح ثنا أبو الربيع السمان عن جعفر بن أبى وحشية عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - امرأة فقال لها: "ما يمنعك من الحج؟ " قالت: لم يكن لنا إلا ناضح غزا عليه أبى وزوجى فقال لها: "اعتمرى في رمضان فإنها لك حجة".

وأبو الربيع اسمه أشعث بن سعيد متروك.

* وأما رواية طاوس عنه:

ففي الكامل لابن على ٣/ ٣٥٩:

من طريق سليمان بن أبى سليمان الزهرى عن ابن أبى، كثير عن طاوس عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عمرة في رمضان تعدل حجة" وسليمان قال فيه ابن عدى: "يروى عن يحيى بن أبى كثير أحاديث ليست بمحفوظة". اهـ.

* وأما رواية بكر بن عبد الله عنه:

ففي أبى داود ٢/ ٥٠٤ و ٥٠٥ والحاكم ١/ ٤٨٤:

من طريق عامر الأحول عن بكر بن عبد الله عن ابن عباس قال: أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحج فقالت امرأة لزوجها: أحجنى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جملك فقال: ما عندى ما أحجك عليه تالت: أحجنى على جملك فلان قال: ذاك حبيس في سبيل الله - عز وجل - فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن امرأتى تقرأ عليك السلام ورحمة الله وإنها سألتنى الحج معك

<<  <  ج: ص:  >  >>